عمـر المزيـن – كود///

[email protected]

أكد محمد بنعليلو، وسيط المملكة، اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات بفاس، أن مؤسسته تحرص على تسهيل التعاون بين المستثمرين والسلطات الحكومية المعنية، من خلال ضمان تواصل فعال بين الطرفين، وتقديم اقتراحات لتحسين البيئة القانونية والتنظيمية لفائدة المستثمرين.

وذكر بنعليلو أن مؤسسته تقدم آليات تدخل متنوعة، ألخصها في التلقي والمعالجة (الشكايات والتظلمات وطلبات التسوية)، المبادرة التلقائية، البحث والتحري، المخاطبين الدائمين، اللجان الدائمة للتنسيق والتتبع مع الإدارات، وعبر مراكز قوة جاذبة، أجملها في المرونة والمجانية والابتعاد عن التعقيدات الإجرائية والمسطرية وسهولة الولوج والامتداد الجهوي للمؤسسة من خلال وسطاء جهويين ومحليين؛ وإعمال مبدأ العدل والإنصاف، ثم قطع آجال الطعن ووقف آجال التقادم؛

وأضاف، خلال ندوة نظمها مؤسسة الوسيط حول الوساطة والاستثمار قائلاً: “ترتبط معظم التظلمات ذات الصلة بمناخ الاستثمار والتي تعتبرها المؤسسة مؤثرة في القرار الاستثماري، ويمكن أن تكون محل وساطة ميسرة في التأخر الحاصل في زمن تقديم خدمات مكاتب الواجهة المتعلقة بإنشاء أو إدارة الأعمال.

كما ترتبط هذه التظلمات في الخلافات المرتبطة بطلبات منح التراخيص والتصاريح والشهادات، والخلافات المرتبطة بسلطات الإدارة في تقدير الحقوق المتعلقة بإدارة الأعمال (التقديرات التعسفية)، مع عدم مراعاة التوازن المنشود بين مقتضيات حماية المستثمر بمعناها العام وبين السياسة التنموية للدولة، أو عدم مراعاة الاستثناءات المقررة (الأمن /الصحة/حقوق الإنسان) (بما فيها الجيل الجديد من الاستثناءات: حماية البيئة، الثروات الطبيعية، التراث الحضاري، حقوق الأجيال القادمة).

وسجل وسيط المملكة عدم أداء بعض المستحقات المترتبة في مواجهة الإدارة وأشخاص القانون العام، بالإضافة إلى عدم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة في مواجهة الإدارة وأشخاص القانون العام.