الوالي الزاز -كود- العيون////
علّق وزير الداخلية الفرنسية، برونو روتايو، على التهدئة التي تشهدها العلاقات الفرنسية الجزائرية بعد ثمانية أشهر من الشد والجذب على خلفية الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء ودعم مبادرة الحكم الذاتي المعبر عنه في رسالة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش يوليوز 2024.
وقال وزير الداخلية الفرنسية في تصريحات لقناة “فرانس 2″، أن العلاقات مع الجزائر بدأت بالتحسن، واتفق البلدان على إعادة إطلاق التعاون في مجال الهجرة والأمن، على الرغم من أن المفاوضات بشأن بعض القضايا الحساسة لا تزال متوقفة.
وأعرب برونو روتايو في تصريحاته عن رضاه فيما يتعلق باستئناف المحادثات بين فرنسا والجزائر، لكنه يبقى حذرا وينتظر إجراءات ملموسة من الجزائر، موردا: “أنا يقظ ولن أصدق إلا ما أراه”، مضيفا أنه فيما يخص المفاوضات نحتاج إلى الدبلوماسية والحزم من وزارة الداخلية.