الوالي الزاز -كود- العيون////
وصف وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، قرار الجزائر طرد 12 دبلوماسيا فرنسيا بالقرار المؤسف.
وأكد وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، أن القرار الجزائري “لن يمر دون عواقب”، مضيفا أنه “إذا اختارت الجزائر التصعيد فسنرد بأقصى درجات الحزم”، مشددا أن فرنسا “لن يكون أمامها خيار آخر سوى اتخاذ إجراءات مماثلة”.
ودافع جان نويل باريو قي تصريحات صحافية، عن وزير الشؤون الداخلية، برونو روتايو الذي حملته الجزائر مسؤولية الأزمة الحالية، مشيرا أن “برونو روتايو لا علاقة له بهذه القضية القانونية”، مشددا على استقلال النظام القضائي الفرنسي.
وكشف جان نويل بارو: “العدالة مستقلة. هذا إجراء قانوني جارٍ منذ أشهر، ولا علاقة له بالحوار الدبلوماسي الذي استأنفناه في مارس مع السلطات الجزائرية، مشيرا مبرزا أن بلاده سترد بأقصى درجات الحزم.
وأكد وزير الخارجية الفرنسية، من حانب آخر رغبته في الحفاظ على التواصل مع الجزائر، داعيا إياها إلى التراجع عن قرارها الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ خلال الساعات المقبلة من اليوم الثلاثاء، موردا: “مسؤوليتي هي الحفاظ على الاتصال “.
وأردف: “ولكن إذا أصرت السلطات الجزائرية على موقفها، وإذا اختارت التصعيد، فسنرد بأقصى قدر من الحزم”، مردفا: “لقد قلنا دائمًا إننا نريد العودة إلى العلاقات الطبيعية، وإننا نريد الخروج من التوترات لأنها لا تصب في مصلحة فرنسا ولا في مصلحة الشعب الفرنسي. ولكن من الواضح أن الأمر متروك للجزائر اليوم لاتخاذ ترتيباتها”.