الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]

تحدث وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، خلال حلوله ضيفا على إذاعة RTL الثلاثاء، عن الأزمة الدبلوماسية الفرنسية الجزائرية.

وقال وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، أن هناك عرقلة فيما يخص العلاقات الفرنسية الجزائرية، محملا الجزائر مسؤولية الوضع الحالي بين البلدين، مشيرا في رده على سؤال حول مكانة الجزائر في النقاش السياسي الفرنسي، أن جعل الجزائر موضوعا للسياسة الداخلية سيكون خطأ.

وأفاد جان نويل بارو أن السفير الفرنسي لدى الجزائر لا يزال في باريس، ردا على طرد السلطات الجزائرية لإثني عشر من دبلوماسيا فرنسيا، مضيفا أن هذا القرار “لا يسهل الاتصال مع بوعلام صنصال ومرافقيها”، موضحا أن فرنسا “ردت بأقصى قدر من الحزم أثناء استدعاء سفيرنا”.

وتابع وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، أن فرنسا لا يمكنها إلا أن تأمل في الحصول على نتائج ملموسة على وجه الخصوص فيما يتعلق بطرد الجزائريين الذين هم في وضع غير نظامي، والتعاون في مسائل الاستخبارات والتعاون القضائي في إطار علاقة “متوازنة”.