كود – كازا ///
أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن التناغم المتزايد بين المغرب والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن يكون له عواقب سلبية على سبتة ومليلية. وف مقابلة مع قناة تيليسينكو، قلل ألباريس من أهمية أي تأثير سلبي محتمل، قائلا إن “المغرب بلد صديق وشريك استراتيجي”، في حين أن “الولايات المتحدة كانت تاريخيا حليفة لأوروبا”.
وتأتي تصريحات الوزير ف وقت تسود فيه حالة من عدم اليقين في إسبانيا بشأن التقارب الجديد بين واشنطن والرباط، خاصة في ظل احتمال أن تؤدي عودة ترامب إلى البيت الأبيض إلى تعديل موازين العلاقات الدبلوماسية ف شمال أفريقيا. وأكد ألباريس أن العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب مبنية على اتفاقيات متينة وتعاون متبادل في مختلف المجالات.
وحسب رئيس الدبلوماسية الإسبانية، فـ “من بين النقاط الرئيسية فهاذ العلاقة إعادة فتح مكتب للجمارك التجارية ف مليلية وإنشاء مكتب جمركي جديد ف سبتة، ويعتبر هذا الإجراء، الذي تم الاتفاق عليه مع الرباط، خطوة مهمة نحو تطبيع العلاقات التجارية بين البلدين بعد الخلافات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة”.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أبرز الوزير التقدم الجيد اللي جا بسباب التعاون الثنائي بين إسبانيا والمغرب ف قطاعات رئيسية بحال الأمن ومكافحة الهجرة غير الشرعية والتجارة. وبحسب بيانات وزارة الخارجية، وصل حجم التجارة بين البلدين إلى 25 مليار يورو في عام 2023، وهو رقم قياسي يؤكد الديناميكية الاقتصادية للعلاقات ببين البلدين.
Albares descarta que la relación entre Marruecos y Trump afecte a Ceuta y Melilla