فوجئ موقع "كود" الإخباري بجملة كتبها وزير الشبيبة والرياضة منصف بلخياط في "تويتر"، حيث قال الوزير بالحرف
Goud.ma vient de publier une note selon laquelle le maroc n’a pas besoin de Monarchie. Quel bande de nuls !
انتهت جملة الوزير المحترم. فما الذي كان يقصده بذلك؟ إنه العمود المنشور في الصفحة الأولى "هل نحن في حاجة إلى الملك؟" الذي وقعه أحمد نجيم. مقال الرأي هذا لا علاقة له البتة بما كتبه الوزير في موقع "تويتر"، وإنما يتحدث عن النقاش الدائر بين أعضاء حركة 20 فبراير بخصوص الملكية وبالأخص بعض التيارات المعروفة بدعوتها إلى النظام الجمهوري. لا يهم تلخيص الرأي لأنه مازال منشورا في الموقع، لكن الغريب هو ادعاءات الوزير وأباطيله التي تظهر مستواه وسعيه إلى الإساءة للموقع بشتم وسب صحفييه.
هناك احتمالان لا ثالث لهما، إما أن الوزير مغرض في ما كتبه ويحاول أن ينتقم من الموقع لأسباب معروفة، وإما أنه لا يفهم ما يكتبه الصحفيون ويحتاج إلى دروس تقوية.
فوزير في الحكومة يتخذ موقفا مضللا ومبتسرا مستعملا معجما يكشف عن مستواه دون بينة ولا تحقق أمر يدعو إلى القلق، لأن المسألة ستصبح أكثر خطرا حين يتعلق الأمر بملفات كبيرة تهم السياسة العامة للبلاد، يحسم فيها شخص يتخذ قراراته بتسرع وانفعالية ودون تحر.
"كود" لن ترد على مغالطات الوزير التي يروجها على صفحته في"الفايسبوك" و"تويتر"، لأنها تترفع على الرد على وزراء دخلوا الحكومة دون انتخابات ولا نضال حزبي بدعم من محمد منير الماجدي.