الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]
أعرب وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، الأحد، عن “شكوكه” حول رغبة الجزائر في إحترام خريطة الطريق للعلاقات الثنائية الفرنسية الجزائرية، مجددا مخاوفه بشأن قضية الكاتب بوعلام صنصال الموقوف في الجزائر، وفقا لما نقلته ةسائل إعلام فرنسية.
وأفاد وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، خلال مقابلة عبر إذاعة RTL الخاصة، الأحد: ” لقد وضعنا في عام 2022 (…) خارطة طريق (…)، ونريد التأكد من إمكانية اتباعها . لكننا نلاحظ مواقف وقرارات من جانب السلطات الجزائرية تسمح لنا بالشك في نية الجزائريين في الالتزام بخريطة الطريق هذه”، مضيفا: ” لأنه للحفاظ على خريطة الطريق يتطلب الأمر إثنين “.
وأشار وزير الشؤون الخارجية الفرنسية: ” نريد الحفاظ على أفضل العلاقات مع الجزائر (…) لكن هذا ليس هو الحال اليوم “، مردفا أنه: “مثل رئيس الجمهورية، يشعر بقلق بالغ إزاء رفض طلب الإفراج الذي تقدم به بوعلام صنصال ومحاميه”.
وقال جان نويل بارو : ” أنا قلق بشأن حالته الصحية و(…) فرنسا متمسكة بشدة بحرية التعبير وحرية الرأي وترى أن الأسباب التي قد تدفع السلطات الجزائرية إلى سجنه غير صحيحة “، مسترسلا : ” نرغب في الحفاظ على أفضل العلاقات مع الجزائر (…) لكن هذا ليس هو الحال اليوم “.
ويذكر أن الكاتب بوعلام صنصال يتابع بعد إيقافه في نونبر الماضي بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، التي تجرم “كل عمل يستهدف أمن الدولة ووحدة أراضيها باعتباره عملا إرهابيا أو تخريبيا”.