الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]

تطرق وزير الشؤون الخارجية الروسية، سيرگي لافروف، في ندوة صحفية الثلاثاء الموافق لتاريخ 14 يناير 2025، مخصصة لحصيلة الدبلوماسية الروسية لسنة 2014 لنزاع الصحراء.

وتم خلال الندوة الصحفية توجيه سؤال لوزير الخارجية سيرگي لافروف، حول العلاقات الروسية المغربية، وإعتبار المغرب بوابة أفريقيا، وكذا وجهة نظر روسيا حول مشكلة العلاقات الروسية المغربية، حسب السؤال.

وأكد وزير الشؤون الخارجية الروسية في إجابته، أن المغرب “بلد صديق”، مشيرا لإنعقاد الاجتماع الدوري لمنتدى التعاون الروسي العربي في دجنبر بمدينة مراكش المغربية، مضيفا: “كان كل شيء منظمًا تمامًا. وأقيم حفل استقبال مع رئيس الوزراء. لدينا خطط جيدة”.

وفيما يخص نزاع الصحراء، أوضح سيرگي لافروف أن روسيا تقدم المساعدة اللازمة للمغرب قيما يتعلق بملف الصحراء، موردا: “نحن نساعد المغاربة على حل المشاكل التي تقع ضمن اختصاص وزارة الخارجية. إنني أشير في المقام الأول إلى مشكلة الصحراء الغربية. وهنا يجب أن نسترشد بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، على حد تعبيره.

وأضاف: “لقد أثير موضوع تقرير مصير الشعوب عدة مرات اليوم. منذ زمن طويل، منذ حوالي 40 عامًا، قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنه من الضروري حل مشكلة الانتماء إلى الصحراء الغربية من خلال تقرير مصير شعب الصحراء الغربية. كنت لا أزال أعمل في نيويورك في ذلك الوقت. وكان هناك ممثل خاص للأمين العام لتنظيم الاستفتاء. كان جيمس بيكر، وزير خارجية الولايات المتحدة السابق. ووصف الرسوم البيانية لكيفية حساب كيفية اختيار الشيوخ للقبائل للمشاركة في التصويت. يبدو أن كل شيء كان جاهزًا تقريبًا. لقد مرت 40 سنة ولم يتغير شيء. السؤال ليس سهلا على المغاربة”، حسبه.

وإستحضر لافروف قي تصريحه الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء عندما قال : “لقد أصدرت الإدارة الأمريكية برئاسة د. ترامب (عندما كان في البيت الأبيض لأول مرة) مرسوما يقضي بأن الصحراء الغربية مغربية. الآن لدينا گرينلاند وقناة بنما. وبطبيعة الحال، فإن حل مثل هذه القضايا من جانب واحد لن يؤدي إلا إلى زرع عاصفة من المؤكد أنها ستندلع مرة أخرى بعد مرور بعض الوقت”، وفقا له.

وتابع: ” نحن بحاجة إلى البحث عن اتفاقيات مقبولة بشكل عام. نحن نعلم مدى أهمية هذا بالنسبة للمغرب. سنحاول المساعدة بكل الطرق الممكنة. لكن الموضوع لا يمكن حله إلا على أساس الاتفاق المتبادل، وليس بفرض شيء على طرف واحد”، على حد تعبيره.