علي الصافي كود طنجة ///

مهدي بنسعيد غادي يدخل لتاريخ المغرب ماشي من اضعف وزراء الثقافة ولكن الوزير اللي ميعها ورجعها تهريج وترفيه بلا ما يكون عندو امكانيات كبيرة بحال السعودية للي عندهم هاد القطاع.

وزير ما عندوش تصور لسياسة ثقافية حقاش ماعمرو كان كيآمن بالثقافة كمسرح وسينما وكتاب وموسيقى وغناء ورقص. عندو الثقافة حفلات كثيرة خاصها شركة تنظمها ولا خاصها شركة وحدة “اڤان سين” ديال مريم ابيدزير اللي تنظمها. كيآمن بالبهرجة ولكن ماشي حتى هي بشي تصور واضح مبني علي فكر.

شوفو نموذج معرض الكتاب بباريس. المغرب ضيف شرف هاد الدورة. شوفو كلمتو شحال كتبين فقرو الفكري وضعفو الثقافي. شوفو الضيوف اللي دا معاه. طبعا المارشي كيف كتبنا فكود خداتو مريم ابيدزاير كيف خدات مارشي ديال التخربيقة اللي اسمها الالعاب الالكترونية واللي عطا الدورة الثانية ل”موروكو گايمين” لنفس الشركة والميزانية ديالها. سمعو مزيان: 49 مليون و500 الف درهم. اييه. فطلبات العروض تزاد بند فيه خاص الشركة ديال التنظيم يكون عندها التواصل. طبعا شي شركات منافسة فهمات الرسالة وما قدماتش ملفها “علاش نوجدو وحنا عارفين شكون ياخد المارشي” يقول صاحب شركة ل”كود”.

هاد الفيلم كان وقع مع رواق المغرب فمعرض الكتب بباريس. “وجدات الرواق قبل حتى ما يتفتحو ملفات الشركات. وا بزاف” يضيف مول شركة اخر ديال ليڤيمانسيال.

نرجعو لصاحبنا وكلامو فباريس. دا معاه بيبل ماشي الكتاب المعروفين فالبلاد. ما حشمش باش هدر على فرانسا اللي كتطبع سنويا فعام 2018 كانت 106 الف عنوان والمغرب فديك العام 3600. ومع ذلك كيقول وزير خدمتو دعم النشر وتطوير القراءة باللي كيعتز ب”افتتاح جناح المملكة كضيف شرف في مهرجان باريس للكتاب 2025″، وباللي “بالقيام بذلك في إطار الصداقة التي تربط بلدينا، وهي صداقة متجددة باستمرار، ومتجذرة، وتتطلع بثقة وطموح نحو المستقبل”.

اش من طموح كتهدر عليه يا السي وزير الترفيه. ثم علاش كتجبد الملك وانت فاشل فتصور سياسة ثقافية وفحتى افتتاح مسارح كازا والرباط اللي كلشي وجدوه ليك. علاش كتكرر “أن المغرب، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “انخرط في مسار نهضة مرن وشامل، مفتاحه الثقافة”، انطلاقا من قناعة راسخة مفادها أن “ما يصنع الحضارات أكثر من الموارد الطبيعية أو التدفقات المالية، هو الكفاءات والمخيال والحوار المتواصل للذكريات والسرديات”.

ثم كيفاش كتشكر ناشرين كارهين سياستك لان القطاع كيموت.

وزير باش من خلال الضيوف البيبول اللي داهم معاه. لا علاقة لهم لا بالكتاب ولا بالثقافة.