الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

أصدر وزراء خارجية دول الساحل بيانا، ليلة الثلاثاء الأربعاء، في أعقاب الاستقبال الذي خصهم به الملك محمد السادس بتاريخ 28 أبريل 2025، بحضور  كاراموكو جان ماري تراوري، وزير الخارجية والتعاون الإقليمي وشؤون البوركينابيين في الخارج في بوركينا فاسو، وعبد الله ديوب، وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية مالي، وباكاري ياو سانگاري، وزير الخارجية والتعاون وشؤون البوركينابيين في الخارج في جمهورية النيجر.

وقال البيان إن الوفد الذي ترأسه وزير خارجية مالي الذي ترأس بلاده حاليا اتحاد دول الساحل نقل للملك محمد السادس، “رسائل الأخوة والصداقة من أصحاب المعالي: الجنرال أسيمي گويتا، رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس جمهورية مالي، رئيس اتحاد دول الساحل؛ والكابتن إبراهيم تراوري، رئيس بوركينافاسو؛ والجنرال عبد الرحمن تياني، رئيس جمهورية النيجر، رئيس الدولة”.

وأوضح البيان، أن الوفد أعرب عن تقدير هيئة رؤساء دول اتحاد دول الساحل “البالغ للنهج الموضوعي والبناء للمملكة المغربية تجاه الوضع السياسي في دول اتحاد دول الساحل، ولا سيما موقف المغرب المحترم القائم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلدانهم”، مشيرا أن وزراء خارجية اتحاد دول الساحل انتهزوا الفرصة لـ”إطلاع جلالة الملك محمد السادس على آخر التطورات والآفاق الكونفدرالية في مجالات الدبلوماسية والتنمية والدفاع والأمن”.

وأكد وزراء خارجية دول الساحل دعم دول الاتحاد “الكامل للمبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلدانهم إلى المحيط الأطلسي. وأكدوا أن هذه المبادرة تتوافق مع رؤية رؤساء دول اتحاد دول الساحل، الملتزمين بتحسين ظروف التنمية الاقتصادية لبلدانهم، ولا سيما الوصول إلى السوق الدولية”، مضيفين أنهم أحيطوا علما بـ”الرسائل المحددة التي وجهها الملك محمد السادس إلى أصحاب المعالي الجنرال أسيمي غويتا، والنقيب إبراهيم تراوري، والجنرال عبد الرحمن تياني”.

ورحبت دول الساحل في بيانها برغبة الملك محمد السادس المتجددة في تعزيز علاقات بلاده مع اتحاد دول الساحل، في إطار التعاون جنوب-جنوب، الذي يُعد المغرب من رواد هذا التعاون”، مشيدين بالتوجيهات “السديدة لجلالة الملك محمد السادس بشأن المبادرة الملكية لدول الساحل، والتي، بالإضافة إلى النمو الاقتصادي الذي ستُمكّنه في دول المنطقة، تندرج في إطار ديناميكية التضامن الفعال للمملكة المغربية تجاه الدول الشقيقة التي اتسمت علاقاتها معها دائماً بالاحترام والصداقة الصادقة والتعاون المثمر”.

وقال البيان إن الوزراء انتهزوا الفرصة للتعبير عن امتنان رؤساء دول اتحاد دول الساحل لنهج المغرب الإيجابي المتواصل داخل الاتحاد الأفريقي، والدعوة إلى تعزيز الحوار والحفاظ على المشاركة البناءة”، معربين عن “امتنانهم العميق لهذا اللقاء الذي تفضل به الملك محمد السادس. وأشادوا بشكل خاص بالاهتمام والرعاية والنصائح الحكيمة التي قدمها لهم.

وعبّر الوزراء عن خالص شكرهم للملك محمد السادس وللشعب المغربي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظوا بها خلال إقامتهم في المملكة.