عمـر المزيـن – كود//

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن زراعة النخيل تشكل البنية الأساسية للنشاط الفلاحي بالواحات، حيث تساهم بحوالي 40-60 في المائة من الدخل الفلاحي لأزيد من 1.4 مليون نسمة.

وحسب ما أكده المسؤول الحكومي، في جواب على سؤال كتابي تقدمت به النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا عن العدالة والتنمية، أن عدد أشجار النخيل على الصعيد الوطني يبلغ حاليا حوالي 6 ملايين نخلة وإنتاج التمور وصل 135 ألف طن كمعدل خمس السنوات الأخيرة.

كما يتميز الرصيد الوطني لهذه السلسلة، حسب وزير الفلاحة، بتطور متزايد في المساحة المزروعة، التي وصلت إلى 65,7 ألف هكتار هذه السنة، مقابل 48 ألف هكتار في سنة 2010.

وذكر أن مساحات أشجار النخيل، التي تم إحداثها خلال السنوات الأخيرة خاصة في جهة درعة تافيلالت التي تنتج نحو 90 في المائة من الإنتاج الوطني من التمور، خاصة على مستوى محور “مسكي-بودنيب”، وصلت إلى أكثر من 9 آلاف هكتار.

كما أبرز أن المغرب استطاع الحفاظ على مكانته عالميا، فيما يتعلق بإنتاج التمور، إذ يعد سابع منتج للتمور في العالم، من خلال توفره على حوالي 453 نوعا، وتراهن المملكة على إنتاج 300 ألف طن من التمور مع حلول سنة 2030، ما سيمكنها من تصدير 70 ألف طن في أفق السنة ذاتها.