كود الرباط///
وزارة سيادية بحال وزارة الداخلية خاصها تكون نموذج بالنسبة للوزارات الأخرى وتعطي المثال في مايتعلق بالتواصل مع المواطن والصحافة، إلا أن الواقع للأسف يظهر عكس ذلك حيث تصر الوزارة على اساليب تواصلية بائدة وحجب للمعلومة بشكل يسيء لصورة المغرب.
فمثلا طيلة اكثر من ثلاث ايام عرفت الفنيدق موجات هجرة جماعية من طرف مايبدو انهم قاصرين وشباب مغاربة ولكن ماكانتش ولو خرجة تواصلية واحدة ديال وزير الداخلية اشرح لينا اشنو واقع واعطي لينا توضيحات.
وزارة من حجم وزارة الداخلية ماعندهاش ولو موقع اقدر الصحافيين القاو فيه البلاغات بشكل مباشر!! علاش؟ لأن عندها مسؤولين فالتواصل مازال كايسحاب ليهم ان المغرب فيه غير الاعلام العمومي واقيلا لي مازال وزارة الداخلية كاتعامل معاه بشكل شبه حصري!
راه المشهد الاعلامي المغربي مافيهش غير لاماب والقطب العمومي!
خلال فيضانات الجنوب والجنوب الشرقي مثلا نظمت الوزارة “ندوة صحفية” عرضو فيها على الاعلام العمومي وقام فيها مسؤول اعطيت له صفة “ناطق رسمي” ديال الوزارة قام خلالها بتلاوة بلاغ مليء بالمعطيات المهمة امام لاماب والاعلام الرسمي!!! لكن بدون اسئلة ولا اجوبة للاسف كما هو متعارف عليه لأن الاعلام العمومي كمل هو معروف لايطرح اية اسئلة مزعجة للسلطة ومهمة للمواطن
وخلال ازمات الزلزال وواقعة الهجرة ديال 2022 لي مات فيها حوالي 23 من مواطني جنوب الصحراء مادارتش وزارة الداخلية ولو ندوة صحفية واحدة.
هادشي مؤسف في بلاد مقبلة على تنظيم كأس العالم و الرأي العام الدولي منتبه لاشنو واقع فيها.
وزارة الداخلية محتاجة لتجديد في العقليات لتكون مواكبة للعصر واحسن دول العالم هي لي عندها مؤسسات تتواصل مع مواطنيها واعلامها دون رقابة.
وزارة الداخلية مطالبة بالانفتاح على الاعلام وطنيا كان او دوليا ودير موقع محترم فيه معلومات وتنشر فيه بلاغات عوض دوك البلاغات المكتوبة في “ميكروسوفت وورد” والمنسوبة للسلطات المحلية.
الداخلية عندها هيكلة ومسؤولين تواصل على المستوى المحلي والمركزي في الرباط!
الداخلية عندها ناطق رسمي، فين كاين وفين غبر، وشنو مستوى التواصل ديالو فهاد الملفات. خاص سياسة تواصلية جديدة.
خاص هاد المسؤولين اعرفو ان الدور ديالهم هو مساعدة الصحفي في الوصول الى المعلومة لحماية الرأي من الاخبار الزائفة! لذلك كنشوفو صفحات ف يوتيب وغيرها كينشرو الكذوب، والتعويل على اليوتوبر باعتباره كائن غبي جدا قي تناول المعلومات لن يفيد. الصحافة عندها أساليب وتقنيات ومعايير.