احمد الطيب كود الرباط//

روينة فوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بحيث من نهار تعينات ليلى بنعلي وزيرة فهاد القطاع، واهم منصب لي هو الكاتب العام ما عيناتوش ومادارتش مباراة لاختيار كفاءة تستحق المنصب، بعد أكثر من أربع سنوات من التسيير بالنيابة.

ف 27 فبراير 2025، دار قرار بفتح مبارة لمنصب الكاف في وقت حساس، ومع اقتراب سنة انتخابية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول التوقيت والهدف من هذه الخطوة المتأخرة. المنصب للي كان شاغرا منذ إعفاء الكاتب العام السابق محمد غزالي، واحد من الكفاءات لي همشاتها بنعلي، للي بان اليوم انها ضعيفة فالتدبير والتسيير، وهادشي تأكد مرارا ف ملف الهيدروجين وتصريحاتها المتناقضة حول دور مؤسسات استراتيجية بحال المكتب الوطني للهيدروكربونات.

هاد المنصب، تعاقبو عليه عليه ثلاث مسؤولين بالنيابة دون أي استقرار إداري واضح. منهم واحد قريب من التقاعد وجابتو ف بداية الولاية بلاصت غزالة، وضعيف بزاف بل إن تجربتو السابقة ف مؤسسة استراتيجية كانت ناقصا. ماشي غير الكاتب العام، للي هو منصب اكبر من الوزيرة بنفسها.

لوزيرة علنات على شغور هاد المنصب٬ غير المثير هو انها حطات من بين الشروط واحد الشرط فشي شكل٬ وهو ان هادا اللي غادي يولي كاتب عام يكون عندو 4 سنين على رأس ادارة مركزية. هي بنفسها كانت حددات فاول ولايتها الحكومية شرط 5 سنين. نقصات عام. واش عارفة شكون هاد الكاتب العام ودارت شروط على مقاسو؟ كلشي محتمل.

وبالرجوع للمن ثلاث مناصب مركزية داخل الوزارة: مدير مديرية الشؤون الإدارية ونظم المعلومات، مدير الديوان، والمديرية العامة للتثمين المعدني. وهي مناصب تعتبر محورية في تدبير ملفات الانتقال الطاقي، كما أن غياب مسؤولين على رأس هذه المديريات يضعف من فعالية الجهاز الإداري ككل. فعهد هاد الوزيرة لي نفخو فيها بزاف، وبان لي عقلية التدبير ديال لي جابت المشرق لا تتماشى مع الخدمة الكبيرة لي كادار فالقطاع لي فيه كوادر وطاقات نسائية متبانش قدامهم الوزيرة بنعلي.