أنس العمري:
رغم أن «داعش» فشلت في «تسريب» مقاتليها إلى المغرب، إلا أن شوارع المملكة تغرق في حمامات دم. وسبب ذلك هو ارتفاع معدلات الجريمة، في شهر الصيام، خاصة في العشر الأواخر منه.
تزايد قتل المغاربة لبعضياتهم في هذا الشهر، لعب فيه المال والجنس و الشعوذة وحتى «الترمضينة» الدور الرئيسي، غير أن ما بات يثير قلق هذا الشعب وضيوف هذا البلد هو الوحشية التي باتت ترتكب بها هذه الجرائم، والتي توزعت بين الذبح، كما حدث في الفقيه بنصالح، وتقطيع جثة إلى أشلاء، كما وقع للفتاة التي عثر عليها في كيس بلاستيكي في منطقة عين الشق، وهي المنطقة نفسها التي عرفت واقعة هزت الرأي العام الوطني، وتتمثل في اغتصاب معاقة ذهنيا وحرقها بعد صب «الدوليو» عليها.
حتى الأطفال لم يسلموا من مسلسل التقتيل المرعب في المغرب. ففي الساعات القليلة الماضية، عثر على طفل صغير مقتول، بمنطقة خلاء، بالخميسات، متأثرا بضربة قوية على مستوى الرأس.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن عناصر الدرك الملكي التابعة لمدينة الخميسات اعتقلت رجلا، يرجح أن له علاقة بمقتل الطفل، الذي تشير بعض الأخبار إلى أن إزهاق روحه قد يكون له علاقة بأعمال سحر وشعوذة.