أنس العمري –كود//
تنسيقيات التعليم ما زال زايدين فالتصعيد. ففي الوقت لي تطوات صفحة الصداع اديال لنظام الأساسي لي فجر موجة احتجاجات، بإعلان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، البارح الاثنين بالرباط، على توصل اللجنة الوزارية والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية إلى اتفاق بشأن التعديلات المرتبطة بالجانب التربوي والمالي لموظفي القطاع، مع تحديد، اليوم الثلاثاء، موعدا للتوقيع، علنات التنسيقيات على جولة أخرى من الإضرابات.
وعبرت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، فبيان ليها، “رفضها أي نظام أساسي لا يستجيب لتطلعات هيئة التدريس وأطر الدعم، ويعيد لهم مكانتهم الاعتبارية والرمزية داخل الوظيفة العمومية، ويستجيب لما دافعوا عنه من مطالب منذ صدور مرسوم المآسي”.
كما أكدت رفضها ما وصفتها بـ “العروض الهزيلة التي تسربت من الحوار الملغوم”، مبرزة أن “عدم إنصاف هيئة التدريس وأطر الدعم بكل فئاتهم وفي جميع الأسلاك المتضررة لن يزيد الوضع إلا احتقانا وتوترا”
وجددت التنسيقية ذاتها رفضها “أي حل لا يشمل إلغاء كل القرارات التعسفية، بما فيها الاقتطاعات المجحفة من الأجور الهزيلة للمضربين، ولا يحمي حق هيئة التدريس وأطر الدعم في الدفاع عن حقوقهم العادلة”، موردا أن “استرجاع الأجور المقتطعة شرط أساسي لانخراط هيئة التدريس في تدبير ما تبقى من الزمن المدرسي”.
وكانت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي “قررت الإضراب عن العمل أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة من الأسبوع الجاري، مع ’’مواصلة تجسيد الوقفات الاحتجاجية اليومية بالمؤسسات لساعتين‘‘.