أنس العمري – كود///

وخا تم نشر قوات أمنية كثيرة في الشمال وفرض باراجات في جميع المنافذ المؤدية للمنطقة، سجل، اليوم الأحد، تجاوب كبير مع نداءات “الحريك الجماعي”، لي تطلقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يظهره عدد المرشحين للهجرة غير النظامية، ولي نجحو المئات منهم في تجاوز گاع الحواجز المنصوبة وبلوغ النقطة لي بداو يحاولو منها الدخول بقوة إلى سبتة عبر السياج.

وتفيد المعطيات المتوفرة حتى الآن أن الأجواء بدات كتوتر وسط قلق من حدوث مأساة، في ظل تشبث الحرا گة بعدم التراجع عن “خطة 15 شتنبر” للعبور للضفة الأخرى مهما كان الثمن، ووقوف القوات العمومية كردع صد منيع في مواجهة محاولاتهم وتحركتهم، والتي استعين في رصدها بطائرة عمودية، بالإضافة إلى وسائل أخرى متطورة.

وقبل ذلك بلحظات، اندلعت مواجهات بين القوات الأمنية والمرشحين للهجرة الجماعية بمدينة الفنيدق، حيث أفشل مخطط اقتحام سبتة في ساعات الصباح الأولى، والذي أشعل فتيله حملة رقمية تحريضية على الهجرة غير القانونية بدات كتبان بصمة من يحرك خيوطها.

وعاشت المدينة، في هذه اللحظات، أوقات عصيبة، إذ مقابل هجوم “الحراكة” وتنفيذ عمليات إيقاف في صفوفهم، تفجرت احتجاجات ضد المهاجرين الذين حاولوا دخول أحياء سكان الفنيدق بحثا عن مأوى أو مكان للاختباء قبل ما يكملو رحلتهم عبر الحدود.

وأمام نقل صور وفيديوهات بعض ما يحدث في الشمال، لم يجد متتبعي هذه المشاهد سوى ترديد “الله يسلك هاد النهار على خير”، وذلك بعدما أخذت الأحداث تتلاحق معززة المخاوف من وقوع شي مأساة جديدة تعيد للأذهان المآسي التي كانت الهجرة حطب وقودها.

وضر هادشي لي واقع اليوم الأحد وما سبقه من فيديوهات تحرض على الاستعداد لهاد النهار، صورة المغرب بزاف بزاف، وخسرو الكثير من رصيد سمعته وهو كيوجد لحدث عالمي، لي هو مونديال 2030.