الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

قدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، تقريرا للجمعية العامة حول نزاع الصحراء تناول فيه مختلف المستجدات حول النزاع بناء على 22 نقطة، سبق لـ”گود” نشرها.

وأعاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، تصحيح جزء من التقرير المنشور، ويتعلق الأمر بالنقطة أو الفقرة السابعة التي تحدث فيها عن الإكراهات التي تواجهها بعثة الأمم المتحدة في الصحراء فيما يخص الإمداد واللوجستيك، حيث تضمنت الفقرة الجديدة تغييرا فيما يخص اللغة المستخدمة، مع اعتماد لغة أقل حدة تجاه جبهة البوليساريو من خلال استبدال عبارة “ولقد غدت آثار القيود التي سبق الإبلاغ عنها والمفروضة على البعثة في ما يتعلق بسلسلة إمدادها اللوجستي…” بجملة: “أصبح تأثير القيود التي تم الإبلاغ عنها سابقًا على سلسلة الإمداد والصيانة اللوجستية للبعثة..”، حيث جرى حذف كلمة “المفروضة”، والتي كانت تحيل مباشرة على ضلوع جبهة البوليساريو في تلك القيود المفروضة ومسؤوليتها عنها.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، قد قال في الفقرة السابعة المنشورة سلفا في التقرير: “ولقد غدت آثار القيود التي سبق الإبلاغ عنها والمفروضة على البعثة في ما يتعلق بسلسلة إمدادها اللوجستي وخدماتها في مجال الصيانة المقدمة إلى مواقع الأفرقة الواقعة شرق الجدار الرملي أقل حدة بعد رسالة موجهة من جبهة البوليساريو إلى ممثلي الخاص في 29 مارس 2023 لإبلاغه بأن جبهة البوليساريو، كبادرة من بوادر حسن نية للمساعدة على التغلب على بعض الصعوبات اللوجستية التي واجهتها البعثة، مستعدة لتوفير عبور آمن على أساس استثنائي ومؤقت للبعثة لإيفاد قافلة برية لوجستية لإعادة تموين مواقع أفرقتها الواقعة شرق الجدار الرملي. ومنذ ذلك الحين، تمكنت البعثة من تموين مواقع أفرقتها بصورة أكثر انتظاماً وموثوقية. وخلال الفترة ما بين شتنبر 2023 ويونيو 2024 تمكنت البعثة من إيفاد قافلة برية واحدة في المتوسط شهرياً إلى مواقع أفرقتها الواقعة شرق الجدار الرملي”، على حد تعبير التقرير.

وعاد الأمين العام للأمم المتحدة لتصحيح الفقرة واستبدال جزء من نصها بالقول: “أصبح تأثير القيود التي تم الإبلاغ عنها سابقًا على سلسلة الإمداد والصيانة اللوجستية للبعثة إلى مواقع الفريق شرقي الجدار الرملي أقل حدة بعد رسالة من جبهة البوليساريو إلى الأمين العام في 29 مارس 2023 لإبلاغه بأنه “كبادرة حسن نية للمساعدة في التغلب على بعض التحديات اللوجستية” التي تواجهها البعثة، فإن جبهة البوليساريو “على استعداد لتوفير ممر آمن، على أساس استثنائي ومؤقت، للبعثة لتسيير قافلة برية لوجستية لإعادة إمداد مواقع فريقها” شرقي الجدار الرملي. ومنذ ذلك الحين، تمكنت البعثة من دعم مواقع فريقها بشكل أكثر انتظامًا وموثوقية بين شتنبر 2023 ويونيو 2024، تمكنت البعثة من إجراء قافلة برية واحدة في المتوسط شهريًا إلى مواقع فريقها شرقي الجدار الرملي”، حسب التقرير.