صراع الجبابرة فالعيون.. ملاسنات بين ولد الرشيد والدرهم فدورة مجلس الجهة وسيرة الحبس والفساد تجبدات
كود هناء ابو علي ///
البارح كان حدث كبير فكازا كيهم الثقافة والفن والتلفزيون. كان “اڤان بروميير” لفيلم وثائقي على الدار البيضاء. الوثائقي من انتاج “عليان للانتاج” لصالح “دوزيم” واخراج نور الدين لخماري وسيناريو لغيثة القصار.
“انا بيضاوي” محاولة باش يعاود ذاكرة كازا. فيه 4 الحلقات كل حلقة فيها 52 دقيقة.
هاد السلسلة غادية دوز فالبرمجة الاسبوعية للوثائقي ف”دوزيم” اللي سميتها “قصص انسانية” وغادية تبث اول حلقة ف4 يونيو.
واش نحج المخرج والمنتج باش يعاودو تاريخ هاد المدينة الساحرة الفاتنة الفوضاوية والحميمية فنفس الوقت؟ صعيب يخرج اللي حضر البارح بموقف من السلسلة كلها. السبب هو ان البارح قدمو غير حلقة من الحلقات الاربع وهي الحلقة 3 وكتهم مرحلة استعمارها من طرف الفرانسين وما بعد الحماية.
اي كيغطي من الخمسينات حتى السبعينات تقريبا واخا بعض المرات كيدوزو هاد المرحلة.
الوثائقي بغاو اللي صايبوه حميمي٬ اي ان بيضاوة كيهدرو على مدينتهم. يعني شهادات كيقدمها المهندس المعماري والباحث والصحافي والفنان…..
فهاد الموضوع كيهمنا حاجة وحدة بالاساس. الفيلم واللي فيه واللي عليه تجي الهدرة من بعد. اللي كان مثير هو اللي شاف حلقة المرحلة الاستعمارية كيحس بنوع من الرومانسية لهاديك الحقبة. ابهار بالمعمار بالتنظيم. تقدمات شهادات مهمة وذكية ولكن خلات الانطباع من خلال توالي المشاهد بالحنين لديك المرحلة.
هاد الشي غادي يبان اكثر باش هدرو على احداث كاريير سانترال قبل ما يتسمى الحي المحمدي. كانت احداث ضد المستعمر الفرنسي. كانت مقاومة لهاد الاستعمار لكن الفيلم هاجم هاد الاشكال النضالية للتحرر من الاستعمار. اييه هاجمها باش وصفها “اعمال شغب”. هادي بوحدها تقدر تريب هاد الخدمة لكبيرة.
علاش طاحو فهاد الشي؟ حقاش ما جابوش مؤرخين خدمو علي كازا. فهاد المدينة كاينة جوجت الكليات ديال الاداب والعلوم الانسانية: بنمسيك وعين الشق بلا ما نهدرو على المحمدية. فهاد الكليات كاين شعبة التاريخ وفيها وحدات للبحث العلمي. دارت دراسات مزيانة بزاف على المدينة. هاد الشي بلا ما نهدرو على كليات اخرى ديال العلوم القانونية والاقتصادية.
اي المادة العلمية موجودة والباحث المغربي المتخصص كاين. علاش جابو استاذ تاريخ كيقري فليسي ليوطي. اش غادي يقول هاد الفرنسي على تاريخ بلادنا؟ بحال هادو اللي يقدرو يخليو اللي وجد الفيلم يخلط بين “المقاومة” و”اعمال الشغب”.
نقطة اخرى فيها هاداك الحنين الرومانسي للاستعمار بدون وعي من اللي دار العمل لكبير والمهم٬ وهو باش هدرو على “ليجون دو كولور” فاشارة عنصرية لجنود “سانيگال فالجيش الفرنسي الاستعماري. وحتى باش هدرو على اعمال ارهابية لهاد الاستعمار ضد سكان كازا٬ جبدو فاللول هاد الجنود ونساو باللي راه ماشي جنود السانيگال اللي نفذو مجازر ضد بيضاوة بل الجيش الفرنسي الاستعماري.
هاد الشي خطير وغادي يضرب قيمة العمل وتقديمو لمعطيات ما عمرنا شفناها. طبعا كاينة امور اخرى كتهم علاقة “المسيرة الخضرا” فهاد الفيلم واللي كانت مقحمة وبزز ولا تهميش احداث سياسية مهمة فهاد لمدينة بحال 23 مارس 1965 واللي عطاتنا منظمة بهاد الاسم. هاد الشي غاديين نجيو ليه فمقال اخر