سهام البارودي- كود//
وايني طحنا فبول مقود مع هاد المدلولات ! بزاف تفاعلو بشكل ايجابي مع شنو طاري فليبيا مؤخرا (فرض الحجاب و منع سفر العيالات بدون محرم ) و قاليك ” مصّاب كون تاحنا فرضو علينا الحجاب آ ختسي”.
حفيدات الجواري ماحامدينش الله على النعمة الكبيرة لي هوما فيها فالمغرب ( ايه المغرب ماشي هوا سويسرا و لا النرويج من ناحية حقوق المرأة) و لكن الحمد لله على سيدنا لي مدافع علينا و داير لينا الشان و المرشان، للاسف المدلولات ماعارفينش، بلي كايعيشو فأحسن فترة عاشت فيها المرأة فالمغرب و احسن حقبة كاتعيشها المرا فالعالم كامل بصفة عامة، المدلولات مافراسهمش بلي عاد المرا ولات بنادم هادي واحد العشرين عام، عندها حقوق و تقدر تجوج راسها و طلق راسها و تقدر تقرا و تخدم و تولي عندها استقلالية مادية و تشد مناصب مهمة … عاد ولا عندك صوت يا المدلولة اما كورّا داك التيليفون باش كتبتي داك التعليق كاتفونطازمي على لي يفرض عليك الحجاب و يخلي دار بوك ماعندكش باش دّيريه و طلبي الراجل يشريه ليك و يدلقش مّك و لادويتي يسيفط ليك بريتك و يلوحك للزنقة.
المدلولات كون سولو غا جداواتهم و ماواتهم كيفاش كانو عايشات العيالات شحال هادي كون استافدو و لكن للاسف عندهم واحد الحنين لواحد العصر ماعمرهم عاشو فيه، مافراسهمش راه المرا كانت ماكاتاكلش لاماكلاش الراجل و ماكاتشربش لاماشرب و ماتكساش لاماكساهلش و ماتعيش لاماعاشتش معاه … العنف الجنسي و المادي و المعنوي لي كانو كايتعرضو ليه العيالات شحال هادي، و يتجوج عليها الراجل و ماعندها ماتقول، و يضربها و ماعندها فين تمشي، و يطلقها و يلوحها و تلقى راسها فالزنقة لا خدمة لا قراية لا صنعة …. راه لي داز على العيالات فالعالم و فالمغرب بصفة خاصة ماشي قليل و لكن هاد المدلولات الجاهلات ماكايقراوش التاريخ باش يستافدو و يحمدو الله على النعمة لي هوما عايشين فيها دابا.
اللهم لك الحمد حتى ترضى و لكن الحمد ان رضيت و لكن الحمد بعد الرضى لي تزايد فهاد الوقت و كانعيش فهاد الوقت كورّاني جارية فشي قصر تا التلواز ماكانعرفش ليه.