سهام البارودي- كود
—
هوا الصراحة من بان الفيديو ديال البنت لي تهجموا عليها دوك الدراري فالطوبيس وانا كانساين نشوف شي تعليق و لا رد لوزيرة الأسرة و المرأة و التضامن و لا للسيد وزير الشباب على اعتبار أنهم هوما المسؤولين المباشرين على هاد القطاعات و على اعتبار انه الحادثة كاتستدعي التدخل المستعجل ديال المسؤولين المباشرين على القطاعات بجوج، و بعد مادازت أكثر من 24ساعة وانا كانساين
جا الفرج و سمعت بلي الوزيرة بسيمة حقاوي هضرات ! و أخيرا هضرات ! و دخلت حتى أنا نقرا داكشي لي كتبات فالفايسبوك ساعة وقع ليا فحال هاداك لي صام صام و فطر على بصلة.
أنا مازال مافهمتش كي غادية هاد البلاد لي كلشي فيها كايتسائل وطاوي يديه و تاواحد زعما ماقاد يفوت مرحلة التساؤل يعطي الأجوبة الحاسمة و يدوز لمرحلة التطبيق !حتى بسيمة لي وزيرة زعما و مسؤولة عن قطاع المرأة و الأسرة و التضامن كاتسائل فالفايسبوك و ديك المواطنة لي تغتاصبات كاتسائل و أنا كانتسائل و بان ليا غانبقاو نتسائلو على بعضياتنا تاياكلنا الدود !
الوزيرة قاتلك فالجواب ديالها على هادشي لي وقع أنه “هذه الجريمة تدعونا للتساؤل كيف يمكن لقاصر أن يمارس العنف وهو في غاية السرور ؛ كيف لقاصر أن يرتكب جريمة منتشيا كمن يلاعب شيئا ؟!”
ياك آ حنينتي ؟
عاد كاتسائلي لينا نتي دابا كيف يمكن لقاصر أن يمارس العنف و هو في غاية السرور ؟ علاش نتي ماعايشاش معانا فالمغرب؟! ماكاتقرايش الأخبار؟! لا تأكلين الطعام و لا تمشين في الأسواق فحال عيباد الله؟ مافراسكش بلي القاصرين راه ولاو ملشيات دابا كايمارسو العنف و التشرميل و الگريساج و الشغب و هوما في غاية السرور و الفرح و الانتشاء هادي مدة من الزمن؟!
ماعمرك ضربتي دويرة فالهراويين فكازا و لا فالتقدم فالرباط و لا “دوار رجا فالله “و شفتي القاصرين شنو دايرين تما ؟ راه غا حدا المقر ديال الوزارة ديالك زعما يمكن ديري شي زيارة ميدانية عوض تكتفي بالتساؤل فالفايسبوك و توقفي بعينيك على الواقع ديال هاد الفئة!!
ماعمر ماوقف عليك شي قاصر هاز كاطورزة و طير ليك التيليفون من ودنيك ؟
ماعمر ماكرط ليك شي قاصر طوموبيلتك بجاجة ؟
ماعمر ماشتفو ليك القاصرين على الطوموبيل و هوما راجعين من التيران على أنغام ” دالي دالي دالي يوووو” ؟
ماسبقش ليك نتر ليك شي قاصر الصاك و لا البزطام من كتافك و نتي خارجة من مقر الوزارة ؟
وا ختي على هاد الحساب سعداتك و فرحاتك و ماكرهتش نكون بلاصتك! حيت نتي هادشي لي يا الله كتاشفتيه دابا و جاك ” غريب عن مجتمعنا” حنا كمواطنات مغربيات راه كانعيشوه يوميا! كانعيشو العنف و الاغتصاب و الگريساج و التشرميل…
آجي بعدا علاش غادي تساءلي و يجيك هادشي ” غريب عن مجتمعنا” ! شنو قدمتي كوزيرة للأسرة و التضامن من ٢٠١٢ لدابا هادي ست سنين لهاد القاصرين باش تجي اليوم تتفاجئي بهادشي لي وقع!؟ فيناهوما الاستراتيجيات لي فكرات فيهم الوزارة ديالك اتجاه هاد الفئة لي هي جزء مهم من منظومة الأسرة باش تجي اليوم تتسائلي كيفاش حتى ولاو كاينتاشيو بالعنف و كايغتاصبو و يتكرفصو على الناس بسعادة؟
فيناهوا التضامن لي مسؤولة عليه الوزارة ديالك ؟ التضامن مع العيالات لي كاتخلا عشتهم ؟ و التضامن مع المعاقين لي كايعيشو على الهامش؟ و التضامن مع القاصرين ضحايا التفكك الأسري و الفقر و الزلط و الجهل لي ولاو جيوش منظمة ديال الاجرام!؟ قنابل موقوتة واجدة كاتساين ثلاتة ديال الحوايج يا الحبس يا داعش يا المقبرة !؟
واش كاطنزي علينا آ السيدة الوزيرة بهاد النوع من التدوينات و لا كيفاش ؟!
و أنا عوض السؤال ديالك ” كيف يمكن لقاصر أن يمارس العنف وهو في غاية السرور؟” ! غانطرح عليك سؤال آخر يمكن اكثر عقلانية ” كيف يمكن لقاصر عايش فالمغرب لا أسرة تربيه لا مدرسة تقريه لا دولة باغا تتحمل مسؤوليتها فيه أن لا يمارس العنف بكل سرور؟” ” كيف لقاصر عايش فالمغرب لي فيه وزيرة مسؤولة عن الأسرة و التضامن و ماقدراتش تخرج قوانين تحمي الأم و الاسرة و الطفل بشكل جدي أن لا يمارس العنف؟” راه خاصنا نحمدو الله لي مازال ماوليناش كاندخلو لديورنا و نلقاوهم مجبدين لينا فالصالون كايتخاطفو معانا على التيليكوموند !
و لا نسيتي بلي نتي لي مسؤولة على هاد القطاع و بلي خاصك تكون فتي مرحلة التساؤل شحال هادي و خدامة على الأجوبة و الاقتراحات و المشاريع لي غايحلو هاد النوع من المشاكل ؟
و بلي حنا كمواطنين لا تسائلنا فالفايسبوك و سكتنا راه جات معانا و لكن نتي راه عندك الآليات و الآمكانيات و البيدجي آ ختي باش تخدمي و تتحركي ماشي تا يبان فحال هاد الفيديو و تهضر عليه الصحافة العالمية و تولي الفضيحة بجلالجل عاد نبداو نتسائلو !
وا تساءلي آ ختي تسائلي
نتي لي جات معاك