الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

ذرّت الجزائر الرماد في العيون عندما أرسلت معدات إنقاذ لمخيمات تندوف بعد نداءات الإستغاثة التي وجهتها الساكنة نتيجة للتساقطات المطرية الغزيرة والسيول التي إجتاحت جزءا منها.

وبعثت الجزائر مساء الإثنين، عددا من الآليات ورجال الحماية المدنية للمساعدة في فتح الطرقات المتضررة من السيول، وكذا نقل بعض العالقين والمحاصرين في مخيم الداخلة نحو وجهات أخرى.

وظهر والي ولاية تندوف دحو مصطفى على أعتاب مخيم الداخلة رفقة مسؤولين جزائريين مدنيين وعسكريين يديرون عملية فتح الطرقات وفك الحصار وسط غياب لقيادات البوليساريو التي تركت الساكنة في مواجهة مصيرها.

ومن جانب آخر، خلفت التساقطات المطرية الغزيرة بمخيمات تندوف ولاسيما “ولاية الداخلة” خسائر مادية كبيرة، حيث تهدمت عشرات الدور دون أن تسفر عن خسائر بشرية إلى حدود اللحظة.

وتفيد المعطيات المتداولة أن أزيد من 500 شخص إضطروا لمغادرة مساكنهم بسبب تضررها المباشر من السيول، وكذا نتيجة محاصرتهم في ظل استعمال الساكنة لوسائل بادية قصدإجباء العالقين.

وتشير المعطيات ان التساقطات المطرية التي شهدتها مخيمات تندوف الاسبوع الماضي وبداية الاسبوع الجاري تعد الأكثر غزارة منذ عقود من الزمن.