سعيد الحسوني – كود طنجة //

يبدو أن السلطات المحلية بمدينة طنجة لم تشأ أن تتكرر مشاهد الصيف الماضي حين استفحل الوباء بالمدينة لدرجة شبهها الكثيرون بمدينة “ووهان” الصينية.

وتفاديا لذلك، وبعد تسجيل أولى علامات الخطر أعلنت عنها مصادر طبية هنا وهناك، تعبأت ولاية طنجة وحجزت 3 مستشفيات بالكامل خصصتها لمرضى كورونا.

وحسب مصادر عليمة لـ”كَود”، فإن الصبيطار اللول هو “الدوق دي طوفار” اللي رجع كامل مخصص للعناية المركزة يستقبل الحالات الحرجة من المصابين بفيروس “كوفيد-19″، وزادو فيه 20 سرير إضافي فالطابق الثاني.

مستشفى محمد السادس هو الآخر أصبح خاصا بالمصابين بـ”كوفيد-19” ، يقيم فيه المرضى اللي محتاجين الأوكسجين، وتجرى به فحوصات الأشعة ديال الصدر على المرضى الجدد الذين يعانون من صعوبات في التنفس.

المستشفى الثالث، وفق ذات المصادر، هو مستشفى القطبي بمنطقة مرشان، الذي تم إخلاؤه بالكامل من المرضى وتجهيزه بأحدث المعدات لاستقبال مرضى “كورونا” وعلاجهم.

ماشي غير هادشي، الوالي محمد مهيدية أصر خلال اجتماعاته الأخيرة مع كل المسؤولين بالمدينة، على ضرورة إحداث مستشفى ميداني بسعة 100 سرير لضمان عرض لاف أمام تزايد حالات الإصابة بالوباء بالمدينة.

ووجه الوالي أيضا تعليمات عاجلة بالرفع من وتيرة التلقيح بالمدينة وبتسخير كل القاعات الرياضية لهذا الغرض، إلى جانب ملعب طنجة الكبير الذي يعد أكبر مركز تلقيح على الصعيد الوطني.

وحاجة زوينة دارتها السلطات فطنجة ،حسب مصادر “كَود”، وهي تزويد مستشفى “الدوق دي طوفار” بـ30 جهازا محمولا لضخ الأوكسجين يتم تسليمها للمرضى مؤقتا لمتابعة علاجهم في المنزل.

والهدف من ذلك، هو التخفيف من البلوكاج اللي كايكون ديما فجناح الإنعاش، فعندما تتحسن حالة أحد المرضى يأخذ جهاز الأوكسجين لمنزله ويترك سريره لمريض آخر في حالة حرجة.

حتى الأطر الصحية والتمريضية عبرت لـ”كَود” عن ارتياحها بعد تزويدها بمعدات حديثة ووسائل عمل جديدة ذات جودة عالية وبكمية وافرة.

الحاصول، السلطة فطنجة، إلى حدود الساعة،  وبشهادة الساكنة والأطر الصحية، دايرة اللي عليها، بقت المسؤولية الآن على عاتق المواطن يزيد يحضي راسو أكثر فأكثر..