كود طنجة //
يونس التازي والي جهة طنجة الحسيمة تطوان، خلال دورة أكتوبر بمجلس جهة الشمال، دار اليوم 7 اكتوبر 2024 مداخلة سياسية بحال شي منتخب عندو طموح يربح الانتخابات المقبلة، بلغة كلها بوليميك، وزادها كفسها باستباق العمل القضائي المستقل خصوصا فضيحة ليلة 15 شتنبر ديال الحريك.
الوالي قال اليوم فكلمتو فدورة اكتوبر بلي “تحديات أمنية كبيرة هاد الصيف ماشي خاصة فقط بالجهة وناس لي عشنا معهم المسلسل المؤسف راه ماشي من الجهة 90 في المائة ولا 80 فالمائة ماشي من الجهة”، في اشارة للحريك لي وقع ف سبتة، غير هو كاين فرق كبير بين 80 و90 فالمائة، راه 10 فالمائة هاديك خصك تكون ضابط امورك يا الوالي لي مدارش خدمتو اصلا. فضيحة 15 شتنبر وصورة العار لي فيها شباب مغاربة اغلبهم قاصرين وعليهم اثار التعذيب وعريانين ولابسين غير كيلوطات النعاس، راها مسؤوليتك الأولى.
يلا كنتي عارف بلي 90 فالمائة لي جاو يحركو جهات خارجية ماشي من جهة تطوان طنجة الحسيمة، شنو درتي وشنو قدمتو. دبا هاد الوالي لي مولف غير البيرو، وكيسير جهة كتعرف ركود اقتصادي كبير وفشل فتدبير ما بعد مرحلة منع التهريب عبر سبتة، شنو المشاريع لي تقدمت. والو والو. الواقع كيكذبك.
فالوقت للي كانو اعضاء مجلس الجهة والصحفيين والمتتبعين كينتظرو من الوالي التازي كلمة توجيهية حول التصور ديالو لإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية والاجتماعية للي كتعيشها مختلف أقاليم الجهة ومدينة طنجة بالخصوص، خاصة في ظل الركود القاتل للمشاريع التنموية وحملة الحريگ الجماعي لي شوّه صورة الشمال…
جات كلمة التازي خارج السياق، وكانت كلها هجوم على الصحفيين ورجال الإعلام والأحزاب السياسية والمنتخبين للي وجه ليهوم تهم عرقلة عمل المجالس المنتخبة والتشويش والتخربيق.. هاد الوالي فشل يعطي حلول، خصو يمشي فحالو، لأن كلامو ماشي منطقي وماشي واقعي، وأي واقع مشا غير للفنيدق ولا المضيق غايشوف حال هاد المدن كيف ولات.
دبا الصور الصادمة لشباب مجردين من ملابسهم وعليه اثار الضرب، شكون يفسرها وشكون يدافع على انها جات فسياق معين. كون كان عندنا وزير داخلية مسؤول كان عليه يوقف الوالي ديال الشمال.