“. وأوضح موزوني “كنا نتمناو نتلاقاو فظروف أحسن”.
موزوني الذي كان يتحدث إلى الصحافيين ضحايا اعتداءات رجال الأمن يوم الأحد بالإضافة إلى ممثلين عن النقابة الوطنية فرع الدار البيضاء اليوم الثلاثاء 15 مارس 2011، شدد على أن الصحافة “جسم مهم للأمني سواء كان ضدنا أو معنا” مضيفا “كيهمني العلاقة بين المؤسستين الأمن والصحافة خاصها تبقى مزيانة”.
وأقر موزوني بأخطاء وتجاوزات مسؤولين أمنيين، ودعا إلى فتح صفحة جديدة بين الطرفين (الصحافة والأمن).
ونفى والي أمن الدار البيضاء أن يكون الأمن أعطى تعليماته أو تكون المؤسسة الأمنية قد أصدرت أوامر بضرب الصحافيين او التضييق عليهم، وقال “ما كانتش تعليمات اللي تعطات”، واعتبر ما حدث “تجاوزات غير مقصودة”.
وكان عدد من الصحافيين تعرضوا يوم الأحد إلى الضرب ومصادرة آلات التصوير الخاصة بهم، كما سب رجال أمن عددا من الصحافيين رغم تقديمهم لبطائقهم المهنية. وقد قدم الصحافيون معطيات دقيقة عما تعرضوا له، وقال موزوني إنه يخجل من سماع شهادات مثل هذه. وأعاد التأكيد على ضرورة “فتح عهد جديد”.