كود ـ طنجة//
هاذشي اللي وقع بعد افتتاح ساحة “سور المعكازين” بطنجة ما خاصوش يدوز مرور الكرام.. سلطات المدينة فتحات الساحة من بعد ما دازت من أشغال صيانة وترميم دامت حوالي عشرة أيام، وجات هاد الخطوة مع اقتراب عيد الأضحى، ولكن الفرحة ديال الافتتاح ما كانتش كاملة عند طنجاوة.
السرعة القياسية اللي دارت بها الأشغال واللي حاول البعض يروجها على أساس أنها إنجاز مهم فضحات العبث والعشوائية اللي بزاف الشركات كتعامل بها مع مشاريع مهمة في مدن مقبلة على تنظيم تظاهرات كبرى.
من بعد افتتاح الساحة، الطنجاويين عاينو بزاف ديال “العيوب” فالشكل النهائي للساحة، كيفما باين فالتشققات فالزليج والرخام، وهاد الشي خلا الانتقادات تتكاثر فمواقع التواصل.
هاد المشروع كيجي ضمن الأوراش اللي كتستعد بيها طنجة لاستقبال تظاهرات رياضية كبيرة، بحال كأس إفريقيا وكأس العالم، ولكن المستوى ديال الإصلاح خلى البعض يشكك فالجودة والشفافية ديال الأشغال.
الصور اللي تداولوها نشطاء فالفيسبوك والإنستغرام باين فيها تصدعات ونباتات مزروعة وسط الساحة، اللي شبهها البعض بـ”مقبرة”، وقالو إن الشكل ديالها ما بقاش كيعطي داك الجمال اللي كان معروف على المكان.
هاد الوضع دار الشركة المكلفة “طنجة موبيليتي” والسلطات المحلية فموقف محرج، خصوصا وأنهم كانو واعدو الطنجاويين بأن المدينة غتكون واجدة لاستقبال الأحداث الكبيرة. ومع تزايد الانتقادات، بداو نشطاء كيطلقو حملة على السوشيال ميديا تحت اسم “الحملة المواطنة لمراقبة الأشغال الجارية بطنجة”، باش يتبعو المشاريع ويكشفو على الاختلالات اللي كاينة، ويدقو ناقوس الخطر قبل ما يفوت الفوت.
حيث تصاور البريزنتاسيون كانت واعدة: “ساحة عصرية، تصميم جميل، لمسة أوروبية…”، ولكن فاش تحلات على أرض الواقع، بانت الحقيقة: “كوبيي كولي من الصور، وتنفيذ أي كلام”. وهنا بدات الناس كتسول: فين مشات الميزانية؟ وفين المراقبة؟ وفين المحاسبة؟
هاذشي اللي واقع كيساءل بالدارجة الأولى الوالي التازي اللي شرب لبن السباع مؤخرا من بعد صمت طويل، وولى كينتهز الفرصة باش يسيفط رسائل يمينا وشمالا، واللي جا فطريقو كيدخل فيه.. لكن هاذشي آ السي الوالي التازي ما خاصش يكون غير في الاجتماعات.. وهاذ الشوهة اللي وقعات في ساحة مهمة وتاريخية بالمدينة خاصها رد فعل حقيقي، وكيطالبك تراقب المشاريع اللي باقية فطور الإنجاز، باش نتجنبو شي شوهة تاريخية وحنا على أبواب تظاهرات كبيرة ومهمة للبلاد.