احمد الطيب كود الرباط –
واش ضخم لحسن الوردي وزير الصحة تأثير ايبولا على المغرب خلال تنظيم كأس افريقيا للأمم؟ هذا ما يستشف من تصريحات الجهة الراغبة في احتضان الكأس الافريقية خاصة المستفيدين من كعكة التنظيم وهم كثر ويتحركون هذه الايام بهمة ونشاط، فقد اتهمت جهات الوردي بتضخيم تداعيات ايبولا على المغرب.
اتهامات غير ذات أساس يجيب الوزير، فمن اتخذ القرار الذي بنى عليه الوردي تقريره الذي رفعه الى الحكومة؟.
بالنسبة للوزير حسب تصريحه ل”كود” فانه تحمل مسؤوليته كوصي على قطاع الصحة واتخذ قراره عملا بمبدأ الاحتياط.
الوردي أكد ل”كود” ان كأس افريقيا عرس ويجب ان يحافظ على طابعه الاحتفالي لا ان يتحول الى مأتم في حال اذا سجلت حالات ايبولا اثناء تنظيمه في موعده.
حسب تصريح الوردي ل”كود” فان لجنة وطنية مواكبة لجميع الأمراض والأوبئة هي من أعدت التقرير، وعليه فيوم سابع اكتوبر الماضي عبرت تلك اللجنة بصراحة عن تخوفها الكبير من تنظيم “تجمعات بشرية ضخمة”.
اللجنة اعتمدت بدورها على تقارير منظمة الصحة العالمية التي اعتبرت ان المسار الذي اخذه فيروس ايبولا “خطير وغير عادي” اذ وصل عدد الإصابات الى 13 الف، كما ان الوثائق التقنية والعلمية لتلك المنظمة يضيف مصدر من اللجنة ل”كود” “وان كانت لا توصي بإغلاق الحدود، فإنها تحذر من التجمعات البشرية الضخمة” التي يحضرها مواطنون من الدول الموبوءة.
وزير الصحة يذهب في تصريحه ل”كود” الى التذكير بالمادة الثالثة من منظمة الصحة العالمية، اذ تقول ان أية دولة لها الحق في اتخاذ الإجراءات والتدابير التي تراها مناسبة عملا بمبدأ الاحتياط، وذكر بقرارات السنغال وموريتانيا بإغلاق الحدود ورفض السعودية منح تأشيرات الحج للدول التي انتشر فيها الفيروس، كما ذكر بقرار اتخذته كندا وأستراليا يقضي برفض منح تأشيرات الى مواطني الدول الموبوءة.