كود ـ أحمد الطيب طنجة//

واحد التصرف خايب بزاف كيشوه صورة بلادنا تسبب فيه قايد ديال منطقة دار الشاوي فعمالة طنجة.

هاد القايد مشى انتقم وحگر على واحد المستثمر ونفذ عليه قرار هدم مصنع ديال تصنيع صفائح الألمينيوم دارو فجماعة المنزلة وكلفو استثمار بملايير السنتيمات، ودابا هاد عمال هاد المصنع دخلو فاعتصام مفتوح من نهار تنفذ الهدم، حيث صبحو مشردين.

هاد المصنع للي المساحة ديالو 1200 متر مربع. تم البناء ديالو هادي ثلاث سنوات، يعني قبل ما يتعين هاد القايد فشهر غشت 2023.

والمستثمر استورد آليات بأكثر من جوج د المليار، ونهار وصلو لميناء طنجة المتوسط اضطر يكري شاحنة ضخمة من عند الصبليون باش ينقل هاد الآليات للمصنع ديالو فالمنزلة.

لكن الخطير فهاد القضية هو أن الآليات وصلات للمصنع فالفترة ديال هاد القايد يوسف، وأن المستثمر جاب مهندسين وتقنيين من الشينوا، وبقاو خمسة أشهر كيأنسطاليو الماطيريال ديال المصنع، اكثر من ذلك تكلف المكتب الوطني للكهرباء باش يوصل التيار الكهربائي لهاد المؤسسة، وهاد الخدمة كلها تدارت وهاد القايد ضارب الطم، وبدا المصنع فالخدمة ديالو بتوفير 30 منصب شغل فالمرحلة الأولى.

يعني هاد القايد12  شهر وهو كيتفرج، حتى نهار 21 شتنبر جا للمصنع مع القوات المساعدة ونفذ قرار هدم المصنع بداعي أن رخصة البناء منتهية الصلاحية. بغينا نعرفو فين كان هاد القايد وعلاش بقى ساكت؟

نفترضو أن هاد المستثمر دار مخالفة، واش كان الحل هو هدم المصنع؟ راه ما بناش عمارة أو مشروع سكني غادي يربح فيه الملاير؟ هذا مستثمر غامر برأس المال صحيح وقرر يستثمر فجماعة مهمشة، وغادي يوفر مناصب شغل للناس لي مخدامينش..

علاش ما خرجتش لجنة تشوف الإمكانية ديال تسوية الوضعية وإذا كانت شي تعديلات يديرها ها المستثمر، راه مصنع فيه 4 د الحيوط وسقف د الحديد.

وهاد القايد للي مفرعن بالسلطة للي عندو كان خص يتعاقب هو الأول لأنه لم يتدخل فالفترة ديال تجهيز المصنع بالآليات، كيفاش مهندسين من الشينوا بقاو فالكوموندمون ديالو لعدة أشهر وما دارش خدمتو؟.

والكارثة الكبرى أن هاد المصنع بعيد فقط بـ 40 كلم على مدينة الفنيدق للي كتعرف توافد آلاف الشباب الراغبين فالهجرة، وجا هاد القايد العيان وعطا ميساج لهاد الشباب أنه ما بقى ما يدار فالبلاد، اكثر من ذلك الفضيحة وصلت لصحافة الشينوا للي دارو تغطية لاحتجاجات العمال .

والسؤال للي كيطرح نفسو هو هاد الفضيحة وقعت والوالي التازي ساد عليه البيرو ديالو ما كيستقبل مواطنين ما كيستقبل مستثمرين، وكان مفروض يدير زيارة لهاد المصنع باش تكون عندو صورة واضحة على هاد الملف؟

الناس فطنجة نادمين على حصاد واليعقوبي ومهيدية، كانوا رجال دولة د بصح وغران غاباري، عندهوم الغيرة على المدينة، كانوا ديما فالتيران، وطنجة دابا كتعيش انهيار اقتصادي كبير والأوراش شبه متوقفة.

والفضيحة ديال هاد القايد كولشي ساكت، شنو دار رئيس غرفة الصناعة، ورئيس جماعة المنزلة، ورئيس مجلس العمالة ورئيس الجهة، والبرلمانيين، كولهم مسؤولين؟؟؟؟؟.

هاد الجريمة خص ضروري يكون فيها الحساب، وزير الداخلية مفروض يرسل لجنة تقصي ويتحاسبو جميع المتورطين، حيث ما يمكنش سيدنا كيدير مجهود كبير باش بلادنا تكون دولة القانون والمؤسسات، وكيعطي اهتمام كبير للاستثمار ويجي رجل سلطة ويهدم كولشي.