محمد سقراط-گود///

للأسف ماشي هذا المغرب لي بغينا ولي ناضلنا من اجله، مغرب الوزراء والمسؤولين فين الى بغاو يبوسو أو يخرجو مع الفرمليات ديالهم او يحيدو الحجاب محتاجين يمشيو حتى لأوروبا باش يديرو هادشي، عوض انهم كمسؤولين ومشرعين واصحاب القرار تكون من بين الاولويات ديالهم أنهم يهيؤوا المناخ العام في المغرب لمثل هاد الممارسات أمام العلن، المغرب لي بغينا يمكن فيه لوزيرة تبوس صاحبها وهي داخلة لقبة البرلمان للمسائلة عن الاداء الحكومي، والمغرب لي بغينا يمكن فيه لأي وزير او مسؤول يدير بالاعضاء ديالو لي بغا مادام مايخرقش القانون ومايكونش تما تضارب للمصالح حسب گود.

شوفو غير الفرق بين فضايح مسؤولينا في اوروبا وفضايح مسؤولي اورربا في المغرب؟ فضايح مسؤولينا بسيطة وطبيعية وسوية ولا ترقى لان تكون فضيحة لولا الطابع المحافظ المزيف للمجتمع المغربي، وحدة حيدات الفولار وعرات على شعرها، او وحدة باست صاحبها، او واحد خرج مع الفرملية ديالو في علاقة غرامية هادشي كاو مجرد سلوكات طبيعية عادية بينما فضايحهم كتلقى ها البيدوفيليا ها احتجاز واغتصاب القاصرات والعيالات عموما ها الجنس مع الغلمان، كيديرو هنا ماهو محضور وممنوع ومخالف للقانون هناك، بينما حنا غير على بوسة او دويرة بالليل مشادين باليدين خاص الواحد يشد عليها الطيارة.

على الدولة المغربية أن تهيئ الوطن ليكون قادرا على احتضان قبلة فهمسة فعناق، عوض يكون فقط وجهة لممارسة الانحرافات الجنسية، بغينا بلادنا تبوسنا وتحضنا هي نيت، وتكون عندنا فيها مساحة فين يمكن نعيشو حريتنا، الوزراء والمسؤولين راه عندهم القدرة والترف باش يتباوسو في مدينة الحب باريس، اما راه بزاف ديال المغاربة باغين يبوسو في بركاسة ومالقاوش كيفاش او معامن او فين، وطن يبوس فيه الجميع او لا يبوس احدا.