كود الرباط//
عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ماعندوش مشكل مع التطبيع الرسمي ولكن ضد التطبيع الشعبي.
فواحد التناقض جديد، بنكيران كيقول “التطبيع فيه واحد الجزء عملاتو الدولة تحت إشراف الملك محمد السادس لا أتحدث فيه شخصيا، من باب أنه هذه مصالح كبيرة للدولة للي عندو المعطيات ديالها هو لي كيعرف”، وفي نفس الوقت كينبه المجتمع من التطبيع.
وأضاف بنكيران: “المغرب دولة عندها حسابات وظروف، من مقاربتها الأساسية ألا ندين دولة، ولكن أين يصل هذا إلى درجة الاحتفال بهزيمة العرب سنة 67 في بلادنا، هذه قمة الإهانة ويحضر في ذلك مغاربة ومسؤولين، وفي الحقيقة وصلنا للدرك الأسفل من عدم المعقول”.
وتابع: “أنبه الأحزاب السياسية التي سارعت وتنافست في هذا الاستقبال، وأنبه الهيئات والجمعيات وكل من يساهم في تأطير المجتمع، إلى أن ما وقع أمر غير معقول باش منقولش حرام”.
دبا بالنسبة لزعيم الإخوان فالمغرب، تطبيع الدولة مفهوم، تطبيع الشعب حرام وماشي معقول. غرائب الإسلام السياسي فالمغرب.
يشار بلي الاحتفال باليوم الوطني لقيام دولة إسرائيل لي كان الثلاثاء الماضي، حضر فيه صديق بنكيران، محمد أوزين أمين عام الحركة الشعبية، لي كينسق معه فالمعارضة.
نفس رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، كيحضر ليه إخوان أردوغان فالاحتفالات فاش كان دبلوماسي في تركيا.