كود تمارة//
لا حديث وسط صحاب المشاريع العقارية فعمالة تمارة إلا على البدعة ديال حط المشروع ديالك فالوكالة الحضرية ديال تمارة، وسير تسنى الرخصة تجيك من الوكالة الحضرية ديال الرباط.
سير طلب رخصة أو بيرميسون من الوكالة الحضرية ديال تمارة وتسنى الملف ديالك يتدرس فالوكالة الحضرية ديال الرباط باش تأخذ القرار. اشنو المبرر ديال سحب الاختصاصات المسنودة لوكالة تمارة، وتفويضها للرباط، واش هاذ الوكالة مصالحاش نسدوها، أو الوكالة فيها موظفين غير أكفاء نبدلوهم، أو موظفين فاسدين نطبقوا عليهم القانون.
هاذ البدعة ديال عندك وكالة مصالحة لوالو، ولات مشكل مزمن. والثمن ديال هاذ الاجتهاد كيدفعوه مستثمرين عندهم مشاريع كتسنى الترخيص وعندهم ضغط الوقت، وعندهم قروض والتزامات مع مصالح وقطاعات أخرى، وعندهم حسابات تجارية ميمكنش تسنى حتا تسالي مديرة الوكالة الحضرية ديال الرباط ملفات الترخيص ديال الرباط وسلا، وهذا تبارك الله قطب قدو قداش خصوصا سلا اللي فيها مشاريع عقارية كثيرة بحكم وفرة العقار والطلب.
وحسب مصادر كود بحكم المعاناة اللي تسبب فيها هاذ الاجتهاد ديال تفويض اختصاصات وكالة تمارة للرباط، شي مستثمر مراتو كانتمديرة سابقة حتا هيا لشي وكالة حضرية عطلو عليه الترخيص ومشى حيح وخذا الترخيص وتبين أن هذاك التعطال سبابو غي المزاجية وعدم الجدية وعدم اقتراح حتا الحلول يلاك اين مشاكل أو عدم احترام المساطر.
كاين شي مستثمرين شهور وهما غادين جايين على مصالحهم، وكل مرة كتخرج لجنى وتسنى وفالاخير كيعطيوك شي ملاحظة تقنية بسيطة بحال ديك اللعبة ديال مالك مزغب.
هاذ الشي ديال الوكالات الحضرية فيها واحد البيروقراطية خطيرة ويلا تزادت ليها المزاجية صافي الاستثمار ضربوا لخلا خصوصا أن دقتر الشروط ديال المشاريع الصغيرة والمتوسطة مازال مخرجش ، وخرج غير ديال المشاريع الكبيرة وهنا فين كيبقاو يشطحو صحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبزاف ديال المستثمرين كيلقاو راسهم وسط دوامة خايبة نتيجة لمناخ القرار الإداري.
مزيان الوكالة الحضرية دير شغلها وطبق القانون، ولكن ميمكنش تأخذ بزاف ديال القرارات بناء على الاجتهادات الشخصية والزكير اللي معندو حتا معنى والتمييز بين مستثمر وآخر لأسباب مختلفة.