كود الرباط//

تحكمت وعود توزيع المناصب الوزارية في التعديل الحكومي المرتقب، في مصير مؤتمر حزب الاستقلال، خصوصا وأن كبار الأعيان المتحكمين في التنظيم يبحثون عن موطئ قدم في سفينة التشكيلة الحكومية الجديدة.

وسارع نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى عقد لقاءات مع كبار الأعيان من أجل البحث عن خريطة طريق لتنظيم المؤتمر الوطني للحزب، للي تأخر عن موعد انعقاده لأكثر من سنتين.

واستغل بركة فرصة تواجده بجهة سوس، نهاية هذا الأسبوع، باش يجتمع بعبد الصمد قيوح، من كبار الفلاحين بسوس وأحد الأعيان المؤثرين في التنظيم الحزبي وهو المتحالف مع حمدي ولد الرشيد.

وتسربت معطيات تفيد بأن قيوح توصل بعرض سخي من قيادة الحزب من أجل الحصول على منصب كاتب الدولة في التعديل الحكومي المرتقب، وهو الأمر الذي كان يسعى ليه كبير الفلاحين بسوس.

ولاحظ عدد من المتتبعين للشأن الاستقلالي، بأنه توارى إلى الخلف ولم يعد ينتقد الحكومة، خصوصا وزارة الفلاحة، حيث خاض حروبا عن طريق لوبي المصدرين والمنتجين في سوس ضد قرار الحكومة، خصوصا المتعلقة بمنع تصدير بعض الخضر إلى إفريقيا وأوروبا.

يشار إلى أن قيوح من أبرز الأعيان اللي تحالفو مع حمدي ولدي الرشيد ضد نزار بركة، الأخير للي بقّا معزول وسط اللجنة التنفيذية وهو اللي خلاه مقدرش يدير مؤتمر فوقتو.