كود ـ كازا//

دارت البارح، قدام سبيطار موريزكو وقفة احتجاجية نظماتها واحد النقابة، وطرحو فيها المحتجين مشاكل وملفات خطيرة، إلى كانت الوزارة معارفاهش هاد الشي، غير يهز الوزير الجديد شكارتو ويمشي يدير شي حاجة اخرى.

أهم حاجة فضحاتها الوقفة هي أن الإدارة مكتسولش علاش المرضى والمرتفقين متيلقاوش الاستشفاء والعلاج فهاد المستشفى الجامعي اللي معولين عليه يكون في الموعد مع المونديال اللي غينظمو المغرب، فهاد الإدارة تيطلع ليها الدم إلى شي مريض أو مرتفق، دخل يتعالج في السبيطار تاع الدولة، بل كثر من هاد الشي كتسيفط استفسار للطبيب لي دخلو وتجبًد ليه ودنيه وتقدر دوزو في المجلس التأديبي، ومصيبة هادي؟ واش حنا في 2024 وللا في الثمانينات، وحتى فالثمانينات مكانش هادشي. وهاد سبيطار تاع المعاكيز، واللي متيخدمش تيترقى، واللي يخدم ياكل العصى.

واحد المريض مهرس وداير الحديد، بقا تايجي للسبيطار من بني ملال، باش يحيدو ليه الحديد ورجلو خمجات ليه، وسبق لكود كتبات عليه، هاد المواطن كان كل جمعة كي جي للرانديفو تاعو وتايصيفطوه ثاني حتى الجمعة الاخرى، لمدة ثلاثة شهور، عيا ولا خايف على رجلو تقطع وهو يقلب على شي مواقع وخرج تيبكي فيها، وتيقول بلي عندو التغطية الصحية ومالقاش العلاج وهضر على الإهمال والتسويف. المهم تدخل شي طبيب الله يجازيه، ومكن هاد المواطن اللي عندو التغطية من الولوج إلى المستشفى، وفق المساطر الإدارية والقانونية، ومريضنا ولا معندو باس، بالعكس خرج تيشكر كاع الطبا اللي ساعدوه، وتيشكر موريزكو، الإدارة كان عندها موقف آخر، فعوض تفتح بحث على الإهمال والتقصير والتسويف تاع المرضى وتعريض الحياة تاعهم للخطر، قررات تجبد الودنين للبوفيسور، اللي كان سباب في ولوج هاد المريض للسبيطار، ووجهات ليه استفسار خايب وفيه تهم خطيرة، باش حتى واحد مابقى يتصرف بهاد الطريقة، وباش يخليو المرضى طالعين هابطين والسبيطار ديما فيه الزحام وشي ما كاين.

الأكثر من هذا السبيطار علق شي إعلان تيقول فيه تاواحد ما بقى يقبل شي مريض إلا بالموافقة تاع رئيس المصلحة، دابا كيفاش واش هادا تخليق ولا تخربيق، واش المريض دابا يدخل يتسجل ويخلص ويتسنى السيد رئيس المصلحة اللي يقدر يكون ولا ما يكونش باش يوافق، وعلاه دوك الطبا اللي خدامين في المصلحة ما أداوش القسم، ولا ماشي موظفين عموميين ولا أشنو. هادشي خطير وتايخص يتفتح فيه تحقيق، خصوصا أن الناس ولاو تيهضرو على الكفاءة تاع شي وحدين وباك صاحبي وزيد وزيد.

القضية ما وقفاتش غير فهاد التخربيق تاع البيروقراطية اللي مخصهاش تكون فالسبيطارات تاع الدولة، مشات لتحقير مقرر قضائي، واه واحد الفرملي طردوه تعسفا ومشا للقضاء وجاب حكم، ورفضات الإدارة تنفذ الحكم. وا تسلط كبير هادا واه حتى الأحكام اللي باسم الملك ممنوع عليها تدخل للسبيطار ما شي غير المرضى.

واسي الوزير وجمع كاع هاد الناس وشوف أش واقع، راه سيدنا قال في الخطاب “خاص المسؤولين يقوموا بواجبهم” ماشي يجلسوا في المكاتب ديالهم ويتسناو التبركيكات اللي خارجة عن المهام وتعمار الشوارج. خاص الأداء والنجاعة تكون هي المعيار ما شي القيل والقال وشريها لداك وصيفط هاداك. راه المناصب متتدومش، حيت كون كانت تتدوم كاعما يوصلوا ليها هاد المسؤولين ديال دابا.