سعيد الشاوي واحمد الطيب الرباط كود ////
مؤسسات الريادة واش غادية تنقذ التعليم فالبلاد من السكتة القلبية اللي طولات فيه؟ مشروع كان بداه شكيب بنموسى ومكملو سعد برادة وزير التربية والتعليم. بدات ما اطلق عليه مشروع “مؤسسات الريادة” فالموسم الدراسي 2023/2024.
واش ممكن نحولو المدرسة العمومية لفضاء يسمح للاطفال التلاميذ “التعلم والتفكير والاستقلالية والنجاح”. هاد الشي هو اللي وضعاتو الحكومة باش طلقات “المدارس الرائدة”. تصور جديد للسياسة التربوية.
كانت مرحلة تجريبية اولى همات 626 مؤسسة تعليمية ابتدائية عمومية فالمدن ولعروبيات. حسب الوزارة استافد منها 322 ألف تلميذة وتلميذ وتعبأ ليها 10.700 أستاذة وأستاذ بتأطير 157 مفتش ومفتشة.
حسب مصدر من وزارة التربية الوطنية ل”كود” فقد بلغ عدد التلاميذ والتليمذات المستفيدين =المستفيذات من اقسام الريادة هاد الموسم مليون و300 الف تلميذ وتلميذة كيقراو ف2626 ونخارط 45 الف استاذ واستاذة فالعملية وكيؤطر هاد الشي 400 مفتش ومفتشة.
وزارة برادة كتوقع تزاد كل سنة 2000 مؤسسة ابتدائية حتى الموسم الدراسي 2027/2028 وكتقول باللي كدير ورشات تكوينية باش المعلمين والمعلمات يمتالكو طرق التدريس الجديدة وينخارطو فمشروع مؤسسات الريادة.
الوزارة تقول٬ حسب كبار مديريها ان التقييم الاولي لأثر برنامج الدعم والمعالجة فبدية هاد الموسم الدراسي تم استدراك التعثرات وتحسين مستوى تعلم التلميذات والتلاميذ بشكل كبير وسريع. الوزارة كتشدد٬ وفق مصادر “كود”٬ ان هناك وسائل تقييم موضوعية لقياس “تحسن مستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ”. باللي كاين تقييم المفتشين التربويين وكاين تقييم محايد خارجي من وزارة التعليم كيشرف عليه مركز أبحاث تابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT زيد عليهم تقييم ديال الهيئة الوطنية للتقييم اللي تابعة للمجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
طبعا حتى مشروع ما ينجح بلا انخراط المعلمين والمفتشين. هادو خاصهم تحفيزات خاصة المادية. فهاد السياق كانت الحكومة صادقات علي مرسوم فمجلسها الحكومي يوم 20 يونيو 2024 بخصوص علامة “مؤسسة الريادة”. فيه اللي غادي يستافد من منح مالية “أطر التدريس العاملون بمؤسسات التربية والتعليم العمومي الحاصلة على علامة “مؤسسة الريادة” والحاصلون على الإشهاد في المقاربات البيداغوجية”. فهاد السياق المفتش عندو فورشيت ديال 10 الاف درهم والاستاذ عندو فلوس علي كل ساعة خدمها
طبعا مؤسسات الريادة خاصها اجواءها. وهي للي جات فالمرسوم باش هدر على “عوامل الجودة بمؤسسات الريادة” بتوفير ظروف استقبال مزيانة بحال النظافة والتأهيل بالاضافة الي تجهيز الفصول الدراسية بالوسائل الرقمية اللازمة بحال اللوحات الرقمية
برنامج “مؤسسات الريادة” دار عبر توفير 3 ادوات رئيسية: اولها: أدوات الدعم لتجاوز التعثرات: تعتمد طريقة “التعليم وفق المستوى” (Teaching at the Right Level – TaRL) هدفو “سد الثغرات في المهارات الأساسية للتلاميذ من خلال أنشطة ترفيهية متناسبة مع مستواهم الحقيقي وثانيها “أدوات التدريس الصريح”، ما دوز للدرس الثاني حتى يفهم التلميذ\ التلميذة الدرس مزيان. وثالثها “أدوات التقييم”. كاين كتاب الكفاءات اللي فيه متابعة مفصلة لمكتسبات التلاميذ
الوزارة اكدات باللي باش تكون شفافية كاملة لتقييم البرنامج ديال مدارس الريادة٬ دارت بزافت التقييمات ف2023\2024 بالتعاون مع مركز الأبحاث الدولي “J-PAL” التابع لمعهد MIT، هاد المعهد العالمي الشهير عندو مقر فالمغرب فجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية UM6P ببنكرير.
وحسب مسؤولي الوزارة ل”كود”٬ دارت دراسة شملات 140 مدرسة رائدة وتقارنات مع نفس العدد من المدارس العادية ولكن كتشترك معاها فخصائص مماثلة. شملات فهاد الدراسة 20 الف تلميذ فيها 10 الاف تلميذة فالمدارس الريادة و10 الاف تلميذ فالمدارس العادية. هادو خضعو لاختبار اولي ” (“Baseline”) فشتنبر 2023 لقياس مستواهم الأولي. هنا كان أداء التلاميذ كان متقارب فالمجموعتين. وفاختبار نهائي (“Endline”) دار فيونيو 2024 باش يعرفو تقدم التلاميذ فالمواد الأساسية: العربية والرياضيات والفرنسية٬ وهمت المستويات الست من التعليم الابتدائي. حسب نتائج “J-PAL” فبان تأثير كبير على تعلم التلاميذ في المواد الثلاث. فالمتوسط، كان تأثير البرنامج 0.90 انحراف معياري مقارنة بتوزيع درجات المدارس غير الرائدة. حسب المادة، بلغ التأثير 0.52 انحراف معياري في اللغة العربية، 1.30 انحراف معياري في اللغة الفرنسية، و0.93 انحراف معياري في الرياضيات.
وأوضحت الدراسة أن متوسط تأثير البرنامج يفوق أي تأثير مسجل في التقييمات الدولية الأخرى لبرامج إصلاح التعليم الحكومية. حسب مصدر ل”كود” المغرب فهاد التجربة فات حتى الهند. واش حقاش كان المستوى ديال تلاميذنا طايح بزاف بزاف واي تطور يقدر يطلعو ولا كان تطبيق مقاد بين التطور اللي وقع؟ المستقبل غادي يوضح لينا هاد الشي.
دابا دازو لاعداديات الريادة: بداو ف230 وغادي يدوزو 500 فكل سنة
مسؤول بوزارة التربية الوطنية كشف ل”كود” باللي دابا بدات مرحلة “إعداديات الريادة” عبر خارطة طريق بدات مع الوزير بنموسى ف2022 حتى ل2026. الوزارة حددات كاهداف لهاد الورش اولها اعتماد “مقاربات بيداغوجية تروم تحقيق الفعالية” عبر تنزيلها فالاقسام الدراسية عبر “دعامات بيداغوجية ذات جودة”. طبعا الهدف الاول هو “تقليص الهدر المدرسي” و”زيادة فرص نجاح التلاميذ وتعزيز نموهم الذاتي”
فهاد اعداديات الريادة كاين انشطة موازية فنية ورياضية باش تولي الاعدادية تجذب ماشي تهرب. اليوم حسب مسؤول بوزارة التربية الوطنية والتعليم كاين 230 ثانوية إعدادية فبلادنا بداو فهاد الموسم 2024/2025. وحسب نفس المسؤول ل”كود” غادية توسع هاد التجربة بمعدل 500 فالسنة.
التعليم خاصو زلزال كبير. دابا الوزارة معولة على “مؤسسات الريادة” باش طورو. من اليوم خاص الوزارة تنخارط فتوظيف الذكاء الاصطناعي باش تنقذ قطاع تجرب فيه كلشي وبقى كيعاني