مصطفى الشاذلي – كود سبور///
فمشهد مكانش عابر، رصدات عدسات المتتبعين والصحافيين حضور الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، المدرب السابق لنادي الوداد، في مدرجات ملعب الفوسفاط بخريبكة الذي احتضن، اليوم الأحد، مواجهة حسنية أكادير ضد رجاء بني ملال، لحساب ذهاب مباراة السد الخاصة بحجز بطاقة التواجد في القسم الاحترافي الأول خلال الموسم المقبل.
وتحول هذا الحضور إلى حدث، حينت حتى واحد ما فهم سر اهتمام موكوينا بهذه المواجهة في هكذا توقيت، وهو لي اعتقد الجميع غيابه عن المشهد الكروي الوطني بعد فك ارتباطه بالفريق الأحمر.
وهكذا، مع ظهوره، أثيرت علامات استفهام كثيرة لدى الجمهور السوسي والمهتمين للشأن الرياضي حول خلفيات متابعة المدرب الجنوب إفريقي لهذه المواجهة من المدرجات، وهي التساؤلات التي تناسلت معها قراءات عدة.
وضمن القراءات المتداولة، تبرز تلك التي ترى في حضور موكوينا إشارة واضحة إلى احتمال توليه قيادة الفريق السوسي الموسم المقبل، خلفا للمدرب الحالي عبد الهادي السكيتيوي. وهو احتمال بدا أكثر منطقية بالنسبة لعدد من المتابعين، خاصة في ظل الغموض الذي يلف مستقبل الفريق، وحاجته إلى مشروع فني جديد يعيد له التوازن.
غير أنه ورغم منطقية هاد التفسير، بقى سؤال كبير آخر مطروح وهو علاش جا يوقف على أداء اللاعبين فهاد الماتش، مع العلم قدامو مرحلة إعداد طويلة يوجد فيها الفرقة لي غينافس بيها الموسم الجاي إلى استقر على خلافته للسكيتيوي.
وهنا، التفسير القريب يبرز في قراءة أخرى تفترض فالحضور إشارة لقرار على أبواب التنزيل. وذهبت إلى أن المدرب الجنوب الإفريقي يقدر يبدا مهمتو الجديدة من إياب مباراة السد، وذلك في ظل أن الشك تعزز كثر في قدرة عبد الهادي السكيتيوي على إنقاذ الفريق من مغادرة قسم الأضواء، على إثر الأداء الباهت لي قدموه اللعابة اليوم في ملعب الفوسفاط بخريبكة.
حتى لدابا، لا يوجد ما يؤكد أو ينفي هذه الفرضيات. لكن المؤكد أن وجود اسم كبير مثل موكوينا في المدرجات لا يمكن أن يفهم بمعزل عن التطورات التي يعيشها الفريق السوسي، وعن حاجة النادي إلى نفس جديد في لحظة مفصلية من تاريخه.