هشام اعناجي -كود- الرباط//

علمت كود من مصادر موثوقة أن مسؤولا كبيرا بوزارة التربية الوطنية كان مستبعدا خلال مرحلة تولي محمد حصاد لحقيبة الوزارة، في ملف “تدبير مباريات مديري الأكاديميات”، أصبح “يسارع الزمن من أجل تمكين أصدقائه المقربين من الظفر بمناصب  عليا”.

“كود” حاولت الاتصال بسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلا ان هاتفه ظل يرن دون، وتركنا له رسالة توضح الجهة المتصلة.

وذكر مصدر مطلع لـ”كود”، أن مديرة إقليمية في وزارة التربية والتكوين مقربة من ذات المسؤول كانت قد حصلت على المرتبة الثانية في المباراة السابقة  الخاصة بأكاديمية جهة سوس ماسة والتي تم إلغاء نتائجها من طرف الوزير الجديد،  يتم تعبيد الطريق لها من أجل الظفر بالمنصب .

في حين استبعدت لجان الانتقاء صاحب المرتبة الأولى الذي كان ينافس صديقة المسؤول الكبير المقربة من حزب الأصالة والمعاصرة، بداعي “عدم توفره على شرط 5 سنوات كحد أدنى من مدة تحمل المسؤولية والذي تمريره عبر مرسوم جديد منظم للمباراة “.

وضع مسؤولي الوزارة لهذا الشرط، بحسب متتبعين لهذا الموضوع، هو “تعبيد للطريق أمام شخص آخر للحصول على المنصب علما أنه الى حدود اللحظة لم تفهم النتيجة خصوصا أن المسؤول المقصي كان يشغل نائب عميد سابق ورئيس شعبة لمدة سنة”.

مصدر “كود” تساءل  :”وهنا تطرح تساؤلات لماذا لم تعتمد لجنة الانتقاء هذا المعطى ، واش تكون رئيس شعبة في مؤسسة جامعية حسن منو رئيس قسم ولا هادشي معنيتو أنه بغاو يحيدو السيد صحة لاحقاش نقي ونزيه ومعقول ودار مجهودات كبيرة على رأس المؤسسة التي يدبرها”.

يذكر  أن الاعلان عن المباريات في المناصب السامية لا تقل المدة المحددة عن أربع سنوات كشرط في ممارسة مهام المسؤولية، خصوصا أنه “في عهد حصاد مكانتش 5 سنوات كانت 4 باينة باغين البامية تشد البوصت ” على حد تعبير المصدر الذي رفض ذكر اسمه نظرا لحساسية منصبه.