كود – وكالات//
من اختطاف كائنات فضائية عليهم بغرض دراسة الجنس البشري إلى وجود عواصف أرضية مغنطيسية تعطل أنظمة ملاحة الطائرات والسفن لغيرها من النظريات التي طُرحت كأسباب وراء اختفاء العديد من البشر والسفن والطائرات بالمنطقة الممتدة بين برمودا وبورتوريكو بالمحيط الأطلسي والمعروفة بـ”مثلث برمودا”.
وتعددت التفسيرات لتشمل ما وراء الطبيعة، كإمكانية سحب قارة أطلنطس المفقودة للبشر والسفن عبر قوة غامضة أو سحق الدوامات القوية لهم مما جعل العديد من الناس حول العالم يعتقدون باستحالة المرور عبر تلك البقعة السوداء خوفاً من المصير المجهول.
إلا أن مجموعة من الباحثين البريطانيين ولأول مرة خلصوا إلى عدد من التفسيرات التي تبدو أكثر منطقية وراء حالات الاختفاء.
وجاءت شهادات الباحثين خلال فيلم وثائقي من ثلاث حلقات أذاعته قناة Channel 5 التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية، حيث قدم الباحثون بعض الأدلة على وقوف ما يسمى بموجات عاتية مارقة، بالإضافة إلى هامش كبير من الخطأ البشري وراء حوادث الاختفاء بمثلث برمودا.
وقال عالم المحيطات سايمون بوكسال لموقع لايف ساينس: “لا شك في أن تلك المنطقة معرضة لأمواج مارقة حيث أنه من الطبيعي وجود تلك الأمواج في مناطق تجمع أكثر من عاصفة محيطية في موقع واحد”.