كود كازا//
فالوقت لي كولشي كيسول فيناهيا المعارضة وعلاش مكانش عندها حضور قوي فمناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة، وعلاش ملتمس الرقابة مامشاش بعيد وشكون لي وقفو وسط الطريق. بدأت تتسرب بعض المعطيات التي تشير إلى أن هناك اتفاقات قبلية بين أطراف في الحكومة وأطراف في المعارضة باش الأغلبية دير مابغات بلا إزعاج كيفما واقع حاليا.
هاد التساؤلات طرحاتها “كود” على مسؤول حزبي فالمعارضة، واللي جاوب بصريح العبارة بالقول: “واش كتسنا من أحزاب تستفيد من تمويلات الإشهار من رئاسة الحكومة تقوم بالأدوار الدستورية للمعارضة”، مضيفا بلي: “القصة ومافيها هو أن الحركة الشعبية استفدات من صفقة إشهارية من رئاسة الحكومة لمساعدة جريدة الحركة من أجل البقاء”.
جريدة الحركة عاشت أزمة صعيبة ومخلصوش الصحافيين والتقنيين، ومن بعد تدخلت قيادة الحزب بزعامة محمد أوزين، وطلب من رئاسة الحكومة تعتق مالية جورنال الحزب اللي كيعارض نيت هاد الرئاسة والحكومة. وطبعا الحكومة وافقات وعطات صفقة إشهار للجورنال الحركي وفيه 150 مليون سنتيم تقسم على 3 مراحل.
والغريب حسب مصادر “كود”، هو أن الحركة الشعبية خدات هاد الإشهار من رئاسة الحكومة في عز النقاش حول ملتمس الرقابة والصراع على رئاسة لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب. وكاين لي مشا بعيد وتساءل: “واش هادي هي الصفقة باش الحركة الشعبية قبلت على مضض التنازل عن منصب رئيس لجنة العدل والتشريع لصالح الاتحاد الاشتراكي؟”.