عن فرانس 24 ///

في خضم تسارع انتشار فيروس كورونا في الجزائر، أصبحت قوارير الأكسجين عملة نادرة مع الصعوبات التي تواجهها المستشفيات في الحصول عليها. ويعود هذا النقص الحاد في الأكسجين إلى مشاكل في إدارة المخازن والتوزيع.

وبحسب خبراء في الصحة، فإن الإنتاج الصناعي للأكسجين الطبي في البلاد يغطي إلى حد الحاجات الاستشفائية حتى في فترات انتشار الوباء. لكن انتشار متحورة دلتا سارع في تفشي الوباء فيما تطالب السلطات بالتسريع في حملة التلقيح.

وكانت احتجاجات ظهرت في وسائل التواصل لعدد من المواطنين بسبب انهيار المنظومة الصحية هناك.

الصور والفيديوات تؤكد نذرة هذه المادة لكن المديرية العامة لسيدار الحجار، بالجزائر خرجت بتصريحات غريبة. امس السبت. فوفق ليومية “الخبر”، قأن التوقف المؤقت الذي أصاب الوحدات الإنتاجية للمركب لم يؤثر على إنتاج الأوكسجين الموجه للمستشفيات.

وأوضحت المديرية في بيان لها، أن سبب التوقف يعود إلى فقدان المحركات الكهربائية إلى طاقتها وقدراتها على التحمل والتى يعود تاريخها إلى سنوات السبعينات وتابعت، بأن المنشآت التابعة لمراكز التوتر العالي 60 كيلو فولط تعرضت للأعطاب يومي 28 و29 جويلية.

وأكدت المديرية أن وحدة الأوكسجين رغم العطب واصلت إمداداتها يوم الخميس الماضي بإرسالها 12 ألف لتر من الأوكسجين للمستشفيات. كما كشفت المديرية عن الكمية الإجمالية من الأوكسجين التي وفرتها “سيدار الحجار “إلى حد الآن والتى قاربت 110 ألف لتر من المادة.