الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

استنكرت جمعيات ومنظمات تربوية فاعلة على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب، في بيان لها تفويت رئيس جهة الداخلة وادي الذهب لإتفاقية شراكة بغلاف مالي قدره 300 مليون سنتيم لجمعية مسيسة، مشيرة أن مفتش حزب رئيس الجهة يحظى بأمانة المال والمدير الإداري لعصبة كرة القدم برئاسة هذه الجمعية الموالية لحزب رئيس الجهة.

وقال البيان أن الجمعيات راسلت وزير الداخلية ووالي الجهة والكاتب العام المكلف بشؤون الجهة حول الموضوع “ملتمسين منهم التدخل لمنع هذه الإتفاقية والتي لم تحترم ميثاق تدبير المرافق العمومية والمبادئ العامة للصفقات العمومية خاصة المادة 1 منه والتي نصت على خضوع إبرام الصفقات العمومية للمبادئ التالية: حرية الولوج إلى الطلبية العمومية والمساواة في التعامل مع المتنافسين، وضمان حقوق المتنافسين، والشفافية في اختيار صاحب المشروع”.

وأضاف البيان الذي توصلت “گود” بنسخة منه: “ويخضع إبرام الصفقات العمومية كذلك لقواعد الحكامة الجيدة، إذ طالبت هذه الجمعيات والمنظمات التربوية التدخل لاحترام القانون والمساواة بين الجمعيات والمنظمات، مشيرة على أن البرنامج الوطني للتخييم ومجالاته يعتبر من أهم البرامج الوطنية التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم الشريك الاستراتيجي والممثل الوحيد للجمعيات والمنظمات النشيطة بمجال الدولة، وتتجلى أهمية هذا البرنامج من خلال ما يحظى به من رعاية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الراعي الأول للطفولة والشباب”.

ويبرز البيان: “ويجسد هذا البرنامج الأهداف والوظائف في مجال التنشيط السوسيو تربوي والترويح والتثقيف والتكوين والتأهيل، كما أنه عملية تربوية بامتياز، ساهم ولازال يساهم في التنشئة الاجتماعية”.

وكشفت أن ” نقل أطفال المخيمات الصيفية كان يدبر من طرف السلطة المحلية بتنسيق مع القطاع الوصي، ثم أصبح التنسيق مع الجامعة الوطنية للتخييم بعد تأسيسها باعتبارها شريك”.

وإلتمست الفعاليات من وزارة الداخلية ممثلة بوالي الجهة بصفته رئيس اللجنة الجهوية للتخييم، البقاء مشرفا على هذه العملية، بعيدا عن أي محاولة لتسيس العمل التربوي واستغلال الأطفال والشباب من أجل أغراض سياسية، حسب البيان.