محمود الركيبي -كود- العيون //
استقبل الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو، في العاصمة برازافيل، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بحضور ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات (DGED).
وشكلت القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وعلى رأسها نزاع الصحراء، محور هذه المباحثات، وذلك وسط تنافس محتدم بين المغرب والجزائر لتعزيز حضورهما في منطقة وسط إفريقيا، وفقا لمصادر دبلوماسية.
وقد تزامنت هذه الزيارة مع تعيين نجوى البرّاق سفيرة للمغرب لدى الكونغو، في خطوة تعكس رغبة المغرب في تقوية العلاقات الثنائية، كما ناقش الطرفان إعادة تفعيل اللجنة المشتركة لتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية، الطاقات المتجددة، ومكافحة التغير المناخي، وأعرب المغرب عن التزامه المتواصل بدعم مبادرة “الصندوق الأزرق لحوض الكونغو”، التي تهدف إلى حماية الموارد البيئية بالمنطقة، مؤكدًا أهمية الشراكة لتحقيق التنمية المستدامة التي تخدم مصالح الطرفين.
نزاع الصحراء احتل حيزا كبيرا في النقاشات بين الجانبين، وتعتبر الكونغو من الدول التي تتبنى موقفا حياديا تجاه نزاع الصحراء، فرغم أنها قد سبق لها أن اعترفت بالبوليساريو إبان حكم حزب العمال الكونغولي ذي الإتجاه الماركسي في الثمانينات، إلا أن هذا البلد قد سحب اعترافه بالجبهة مبكرا وبالتحديد سنة 1996، وظل منذ ذلك الحين يتبنى موقفا متوازنا من هذا النزاع الإقليمي.
وتعد هذه الجمهورية الواقعة في وسط القارة، من البلدان المرشحة للانخراط وبشكل واضح في دعم السيادة المغربية على الصحراء، وذلك تماشيا والتوجه العام لدول وسط إفريقيا، حيث تدعم أغلب دول هذه المنطقة الوحدة الترابية للمملكة، وهو الموقف الذي تعزز بافتتاح 6 دول من أصل 9 من بلدان وسط القارة، قنصليات بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وهي غينيا الاستوائية والكونغو الديمقراطية وتشاد وإفريقيا الوسطى والغابون وساوتومي برانسيب.
واش غاتفتاح قنصلية فالأقاليم الجنوبية.. الكونغو دعمات مغربية للصحرا
محمود الركيبي -كود- العيون //
استقبل الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو، في العاصمة برازافيل، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بحضور ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات (DGED).
وشكلت القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وعلى رأسها نزاع الصحراء، محور هذه المباحثات، وذلك وسط تنافس محتدم بين المغرب والجزائر لتعزيز حضورهما في منطقة وسط إفريقيا، وفقا لمصادر دبلوماسية.
وقد تزامنت هذه الزيارة مع تعيين نجوى البرّاق سفيرة للمغرب لدى الكونغو، في خطوة تعكس رغبة المغرب في تقوية العلاقات الثنائية، كما ناقش الطرفان إعادة تفعيل اللجنة المشتركة لتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية، الطاقات المتجددة، ومكافحة التغير المناخي، وأعرب المغرب عن التزامه المتواصل بدعم مبادرة “الصندوق الأزرق لحوض الكونغو”، التي تهدف إلى حماية الموارد البيئية بالمنطقة، مؤكدًا أهمية الشراكة لتحقيق التنمية المستدامة التي تخدم مصالح الطرفين.
نزاع الصحراء احتل حيزا كبيرا في النقاشات بين الجانبين، وتعتبر الكونغو من الدول التي تتبنى موقفا حياديا تجاه نزاع الصحراء، فرغم أنها قد سبق لها أن اعترفت بالبوليساريو إبان حكم حزب العمال الكونغولي ذي الإتجاه الماركسي في الثمانينات، إلا أن هذا البلد قد سحب اعترافه بالجبهة مبكرا وبالتحديد سنة 1996، وظل منذ ذلك الحين يتبنى موقفا متوازنا من هذا النزاع الإقليمي.
وتعد هذه الجمهورية الواقعة في وسط القارة، من البلدان المرشحة للانخراط وبشكل واضح في دعم السيادة المغربية على الصحراء، وذلك تماشيا والتوجه العام لدول وسط إفريقيا، حيث تدعم أغلب دول هذه المنطقة الوحدة الترابية للمملكة، وهو الموقف الذي تعزز بافتتاح 6 دول من أصل 9 من بلدان وسط القارة، قنصليات بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وهي غينيا الاستوائية والكونغو الديمقراطية وتشاد وإفريقيا الوسطى والغابون وساوتومي برانسيب.