أنس العمري-كود///
بدات كتتعزز بقوة فرضية أن السرقة لي استهدفات دبلوماسي مغربي، والذي كانت الغرفة التي يقيم فيها بفندق مصنف بالكوت ديفوار مسرحا لها، ماشي عادية.
وهاد شي نتيحة ظهور آثار بصمة “عمل استخباراتي” في تفاصيل سيناريو التنفيذ، والذي وإن رتب له إخراج باش يبان على أنه فعل إجرامي بسيط، غير أنه لم يعدم الكثير من الإشارات الواضحة على أنه مخطط مخدوم، وهي الإشارات التي التقطت من قبل العام والخاص، لتجعل من هاد الحادثة موضوع يتسيد النقاشات وجلسات الحوار الثنائية، محليا أو خارجيا، وعلى الخصوص، في فضاءات مواقع التواصل الاجتماعي، بالتواز مع متابعة عرس “الكان” الذي حفل بالمفاجآت في هذه الدورة.
وبرزت هاد الآثار بوضوح مع تناقل معطيات وخروج محللين وباحثين في الدراسات الأمنية والاستراتيجية، بقراءات تقدم الجزائري الموقوف على خلفية التحقيقات المنجزة في قضية السرقة على أنه عميل للمخابرات، وبأنه كان مكشوف من البداية لـ”تحركاته المثيرة للشكوك”، والتي ارتبط جزء مهم منها بالفندق، ولي تردد عليه وأقام فيه أكثر من مرة.
ومن المحللين لي تبناو هذه القراءات وخرجو ليها كود، منار السليمي، لي كتب متسائلا في تدوينة على حسابه في منصة (إكس) “ما معنى أن يعمد عميل من المخابرات العسكرية الززايرية إلى سرقة غرف الفنادق في أبيدجان.. ومامعنى أن يعمد هذا العميل الذي وصل ضمن وفد المشجعين الززايريين إلى سرقة ممتلكات أشخاص جاؤوا لمتابعة مباريات كأس إفريقيا كما عرض ذلك التلفزيون الرسمي في دولة ساحل العاج بالحجة والإثبات؟”.
ليرد على هاد التساؤلات في نفس التدوينة بالقول “معتاه أن شنقريحة وتبون وصلا بالتنسيقية إلى مرحلة خطيرة جدا تحتاج إلى تدخل أممي لحماية الززايريين المدنيين من بطش شنقريحة وجبار مهنا وناصر الجن، وتحتاج إلى أن ينتبه العالم إلى أن الززاير تحتاج إلى إعادة البناء النفسي والتنشئة الاجتماعية بعد نهاية تبون وشنقريحة”.