الياس الوليد – كود

قرر هشام المنصوري و عبد الصمد عياش و هشام الميراث الهجرة من المغرب و طلب اللجوء السياسي بعد ان تمت متابعتهم بتهمة ثقيلة وهي المس بأمن الدولة.
وحسب وكالة  الانباء  الاسبانية ايفي فان الثلاثة اعضاء الجمعية المغربية لصحافة التحقيق سيلتحقون بدولة اسكندنافية  نظرا لعدم ثقتهم في القضاء المغربي الذي يستعمله ” النظام” ضد معارضيه و ضد الصحافة المستقلة.
الجدير بالذكر ان هشام المنصوري قد خرج من التو من السجن بعد ان قضى عشرة اشهر بتهمة  الفساد و اعداد وكر للدعارة في ظروف وصفتها العديد من الجمعيات الحقوقية الوطنية و الدولية بالملفقة و المصطنعة قصد تكميم افواه الصحافة الحرة.
ويتابع الثلاثة مع المؤرخ الشهير المعطي منجب في ملف يتعقد اول  جلساته يوم 23 مارس المقبل بتهمة المس بأمن الدولة مايعني عقوبة حبسية تصل الى 5 سنوات.
وكان مغني الراب معاذ بلغوات المعروف باسم الحاقد قد طلب هو ايضا اللجوء السياسي بالمملكة البلجيكية الشهر الماضي بعد ان بحتث عنه الشرطة كما صرح لكود وبعد ان احس بأن حريته  في خطر  قائلا انه مل من تقديمه كل مرة في ملف بغية اسكات صوته.
ينضاف الى هؤلاء  الاف من الشباب المغاربة الذين التحقوا باللاجئين السوريين و العراقيين ومروا معهم من نفس مراحل الهروب الى المانيا حيث طلبوا اللجوء السياسي و الاقتصادي رغم ان المانيا اعلنت المغرب دولة امنة بعدها.
كما ان سلطات مليلية المحتلة اعلنت يوم امس انها تلقت طلبات لجوء بسبب اضطهاد جنسي و ديني من 14 شابا مغربيا غير انها رفضتها و اعادتهم الى الحدود لتسلمهم الى الشرطة.
وهذه كلها مؤشرات تذكر العديد من المغاربة الذين عايشوا سنوات الرصاص بالسنوات التي كان كل شهر منها لا يمر الا و يلجأ معارض سياسي او مواطن الى اوروبا هربا من المغرب الذي كان حينها لا يختلف عن كثير من دول افريقيا التي يحكمها البوليس السياسي الكاتم للانفاس الملفق للتهم ذي المعتقلات هنا و هناك برئاسة  طغاة  مثل موبوتو او هيلا سيلاسي او عيدي امين.