الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

أعاد مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية مسعد بولس، نشر تغريدة لوزير الشؤون الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، يؤكد فيها اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية ودعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي كأساس وحيد لحل عادل ودائم للنزاع، وكتب فالتويت ديالو: تصريح قوي من روبيو يؤكد من جديد بشكل لا لبس فيه اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

وتأتي إعادة نشر مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية مسعد بولس، بغرض تصحيح الهفوة التي وقع فيها خلال تصريحاته لقناة “العربية”، والتي أثارت بعض الشكوك حول الموقف الأمريكي من نزاع الصحراء، خاصة وأن البيان الأمريكي الذي أعقب محادثات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي، ماركو روبيو كان واضحا وبلغة مباشرة تشدد فيها الإدارة الأمريكية على دعم مغربية الصحراء.

وتحيل إعادة مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية مسعد بولس، نشر تغريدة وزير الشؤون الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، على نقاش خلف الكواليس حول التصريحات التي أدلى بها لقناة “العربية”، وهي التصريحات التي حملت تلميحات لموقف أمريكي بعيد شيئا ما عن الذي جاء به بيان الخارجية الأمريكية، ما إضطره لإعادة نشر تغريدة ماركو روبيو كنوع من التصحيح غير المباشر لما أدلى به.

وكان مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية مسعد بولس، قد أكد في حديث لقناة “العربية”، أنه بصدد زيارة المملكة المغربية والجزائر قريبا.

وأفاد مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية مسعد بولس، أن الزيارة التي سيقوم بها للبلدين تتعلق بملف الصحراء الغربية الذي يعد “ملفا مهما جدا”، مضيفا أنه ملف “عمّر لمدة 50 سنة وملف عالق”.

وذكّر مسعد بولس، خلال حديث بزيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة للولايات المتحدة الأمريكية ولقائه بوزير الخارجية ماركو روبيو منذ نحو أسبوع، واصفا اللقاء بكونه “كان ممتازا جدا” مضيفا أن الأهم هي كلمة الوزير روبيو وتأكيده على الإسراع في حل نزاع الصحراء وأن يكون الحل مقبولا لدى الطرفين والدفع الأمريكي لهذا الإتجاه، معربا عن تصميم الإرادة الأمريكية على إيجاد حل للملف.

وعبّر المسؤول الأمريكي في حديث عن متمنيات الإدارة الأمريكية في وجود “علاقة جيرة وأخوة بين الجزائر والمغرب والتي تعرف أنها ليست بأفضل حالاتها في الوقت الحالي”، مردفا أن المغرب والجزائر بلدان صديقان، كما أنه لا شك أن المغرب “بلد حليف وشريك”، بيد أن الإدارة الأمريكية تتمنى أن تكون لها افضل العلاقات مع الحزائر أيضا، مشددا أن إدارة دونالد ترامب ستعمل على هذا الملف.

وختم المسؤول الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تهتم أيضا بإيجاد حل للصحراويين دون نسيان وجود 200 ألف لاجئ صحراوي في الجزائر.