الوالي الزاز – كود العيون //
تحصلت الناشطة الإسبانية المنحدرة من مخيمات تندوف، تيش سيدي، على الرتبة الثالثة ضمن قوائم حزب “سومار” اليساري الإسباني لخوض الإنتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها في 23 يوليوز المقبل.
وتحصلت الناشطة الإسبانية المنحدرة من مخيمات تندوف على الرتبة الثالثة ضمن قائمة الحزب الذي ترأسه يولاندا دياز، وزير العمل في الحكومة الإسبانية الخالية ونائبة رئيسها، والمعروفة بمعادلتها للمملكة المغربية، لاسيما بعد تصريحاتها المباشرة الاهسرابتي تنتقد فيه التقارب المغربي الإسباني ودعم مدريد لمبادرة الحكم الذاتي كأساس لحل ملف الصحراء.
وتعد تيش سيدي أخد الناشطين المعروفين على منصات التواصل الإجتماعي، حيث تسخر ذلك النشاط للترويج لجبهة البوليساريو والدفاع عن مصالحها ومهاجمة حكومة بيدرو سانشيث بعد دعمه لمبادرة الحكم الذاتي والتطورات الأخيرة في علاقات مدريد والرباط.
وتيش سيدي هي شابة من مواليد 1994 فتندوف
وصلات لإسبانيا فاش كان عندها سبع سنين، وكانت بغات تترشح في الإنتخابات الماضية مع “ماس مدريد” ولكن ترفضات لسبب أن عنوانها ما كانش فالعاصمة مدريد.
الترشح ديال تيش سيدي مع “سومار” يمكن خلق ضجة بحكم أنها واضحة فدفاعها عن جبهة البوليساريو وفي حالة ربحات غادي تكمل مسار الدفاع على البوليساريو وهذا معروف، لكن مرحلة ما بعد الفوز الإنتخابات حتى هي عندها محددات سواء كانت مع الحكومة أو المعارضة، ويمكن كلشي فيها يتبدل وهادشي كان قالو زعيم البوليساريو قبل كثر من سنة فاش فاش لمّح أن الأحزاب فاش كطلع للحكومة كتبظل وجهة نظرها من نزاع الصحرا بمعنى ما كاينة ثقة.
واخا تيش سيدي تربح ولكن راه غادي تكون خاضعة لموقف التحالف الحكومي لي غادي يكون، فحال ما وقع نا يولاندا دياز رئيستها فالحزب ليسكتات فترتها كلها فالحكومة تا قربات الانتخابات وبدات كتهاجم الحكومة والموقف من نزاع الصحراء.
كخلاصة فهاد الحالة فراه الأحزاب السياسية الإسبانية معروف عليها كتستعمل دائما الصحرا كَمَطِية لكسب التأييد والأصوات لأنهم عارفين تعاطف المجتمع الإسباني مع ناس المخيمات، ولكن بمحرد يطلعو للحكومة ملها كيضرب على راسو ومصالحو.