سهام البارودي ـ كود//

لاشفتي الكلاسمون ديال العشرة الدول لي متصدرة الألعاب الأولمبية غادي تلقاهم كاملين بالإضافة لأنها دول مستوى الوعي فيها مرتفع والناس عندهم الگرمومة، بالإضافة لهادشي غاتلقى أنه ديك الدول الرياضة عندهم أسلوب حياة، شي حاجة مهمة كايتعاملو معاها على أساس مفروضة وواجبة فحياة أي إنسان ماشي شي حاجة ثانوية (خضرة فوق طعام) كيما كايشوفوها المغاربة.

مايمكنش تطمع يكونو عندك أبطال أولمبيين إلى ماكانتش عندك ثقافة الرياضة، الدري ملي كايتزاد وواليديه مقابلينو، كايقيدوه فالرياضة الأولى والثانية والثالثة حتى كايلقى هاديك لي كاتعجبو ويقدر يبدع فيها.

ديك النهار غانخرج مع واحد الصديقة فرنسية قالت ليا واش دوزي معايا عافاك نجيب بنتي من الحصة ديال الكابوييرا la capoeira ، لي كاتعتابر مزيج بين الرياضة والفن من أصول برازيلية، شوف الواليدين كيف دايرين وشنو موجدين لاولادهم.

حنا عندنا كاتلقى بعرور مجبد فوق السداري وولدو كايبكي حداه وكايتهدد عليه “مالك كاتبكي آش خاصك؟! ياك واكل شارب؟ راه غانوض نسلخك” زعما صافي راه وكلو وشربو فحال شي حمار خاصو يكون مدين ليه على داك طرف د الخبز وبراد أتاي، والو ماكايناش ثقافة الهوايات وثقافة الرياضة وحتى فاش كاتكون الإمكانيات المادية والبنوية ماكاتلقاهاش متوفرة.

إيه عندنا مازال فساد فالمجال الكروي وأكيد التخلويض كايمنع بزاف ديال الأبطال أنهم يبانو ولكن قبل مانهضرو على المؤسسات خاصنا بعدا نشوفو جيهت الشعب واش أصلا عندو ثقافة الرياضة؟ للأسف لا..

وفاش كانقولو بلي الرياضة أسلوب حياة، راه كاتبدى من الكوزينة، من شنو كاياكل البطل و بات البطل و مت البطل! مايمكنش وحدة شبعانة لحسة صحراوية وقويلبات ودردك والجسم ديالها منفوخ بالكورتيكويد والهدف ديالها فالحياة هو تكبير الأرداف تولد ليك بطل أولمبي وتوجد ليك بطل أولمبي كيما مايمكنش أب كايفطر بنوار فالكاس وماركيز يولد ليك بطل أولمبي كيما مايمكنش الدار لي كل نهار كايضربو فيها ستة د المحراشات كل محراشة قد الرويضة والبرارد ديال أتاي تخرج ليك شي بطلة أولمبية فسباق الدراجات، هاد الدار غاتخرج ليك غا العاهات والمرضى لي غايعمرو قسم الأمراض الباطنية فموريزگو.