كود الرباط//
العلاقة بين وزراء الأحرار والبام ماشي حتى لهيه، حسب مصادر “كود”، فراه كاينا حرب “تسويقية” وحملات انتخابية سابقة لأوانها بين وزراء الحزبين.
هاد الحرب بانت كثر فملف “التراث” وعلاقتو بالرياضة عموما والمونديال والكان خصوصا، بعدما تبين بلي وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، كان شاد هاد الضوسي بطريقتو ودار تسويق لراسو بلي هو “المدافع رقم 1 على التراث” وأنه كيكرم الصناع التقليديين، وفق بلاغ صحفي سابق للوزارة.
ف15 ماي 2024، كان بنسعيد علن على اتفاقية مع شركة أديداس، بهدف إطلاق مجموعة القمصان الجديدة لشركة ’’أديداس‘‘ العالمية، تحمل اللمسة المغربية.
وجاء في بلاغ وزارة الثقافة: “وتأتي هذه الخطوة، تكريما للصناع التقليديين المغاربة، واعترافا بالتراث الثقافي المغربي، في ظل عمليات السطو التي يعرفها بدون حق التراث الثقافي المغربي، حيث قادت مفاوضات مع شركة “أديداس” لإطلاق مجموعة قمصان بلمسة مغربية، تحمل أسماء مدن مغربية، وتعرف بتاريخ المملكة الفني”.
كما تمثل هذه القمصان فرصة لتكريم خاص للصناع التقليديين حيث ستسهم مجموعة من نساء تعاونيات الصناعة التقليدية في هذا العمل الخاص، حسب بلاغ للوزارة.
هنا وزارة الثقافة دخلت ف اختصاصات وزارة السياحة والصناعة التقليدية. وهادشي سجل بيه بنسعيد أهداف سياسة وسط حكومة كتقول على راسها “متماسكة ومتجانسة”، لكن الحقيقة أنها أغلبية مليئة بالصراعات.
الرد على بنسعيد، جاء سريعا، مور تعيين لحسن السعدي كاتبا للدولة مكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لي دار تصريح مور إعلان الكاف لشعار كأس إفريقيا 2025، وقال: “تواجد الزخرفة والزليج المغربي في شعار كأس إفريقيا، يُعبر عن أصالة هذه الحرفة وإعادة الاعتيار للعاملين فيه “الزلايجية”.
وسبق للوزير السعدي أن نشر يوم الخميس 9 يناير 2025 بلاغ صحفي حول تسجيل عشرة (10) تسجيلات للعلامات المودعة من قبل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية وهو الهيئة الحكومية المسؤولة عن حماية الملكية الصناعية بالمغرب (العلامات التجارية وبراءات الاختراع والرسوم والنماذج الصناعية).
وتتعلق هذه التسجيلات بـ:
ـ1 ثمان (8) علامات جديدة تنضاف إلى حصيلة كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني من حيث إيداعات الشارات والعلامات الجماعية للتصديق، ليرتفع عدد تسجيلاتها إلى 77 إيداعا. ويتعلق الأمر بإيداع الشارات والعلامات الجماعية للتصديق التالية:
– العلامة جماعية للتصديق “قفطان مغربي” و “Caftan Marocain”: والتي تضم مجموعة من القفاطين المصنوعة حسب الطرائق الحرفية التقليدية المغربية؛
– العلامة جماعية للتصديق “زليج تطوان” و “Zellige de Tétouan”: ويتعلق الأمر بزليج تطوان المنتج عبر عملية تصنيع حرفية وكل ما يرتبط بها من أنماط زخرفية ورسوم هندسية (عناصر التبليط والعناصر الزخرفية المعمارية الداخلية والخارجية…)؛
– أربعة علامات “الزليج” و “Zellige”و “ⵊⵊⵍ” و”ⵊⵊⵍⵍⵉⵊ ⴰⵎⵖⵔⴰⴱⵉ “: والتي تعني كلمة زليج وزليج مغربي بثلاث لغات (العربية والفرنسية والأمازيغية) والتي ترتبط بكل الأنماط الزخرفية والرسوم الهندسية المنبثقة عن الموروث المغربي؛
– ثلاث علامات “الخياطة الرفيعة المغربية” و” Haute Couture Marocaine ” و”ⵜⵉⴳⵏⵉ ⵜⴰⵎⵖⵔⴱⵉⵢⵜ” ⵢⴰⵜⵜⵓⵢⵏ”: وتخص الزي التقليدي المغربي. (وفق بلاغ كتابة الدولة للصناعة التقليدية).
مشكلة الوزيرين، بنسعيد والسعدي، هي أنهم دخلو فحرب تسويقية و”تصاور” ونقلو الصراعات للسوشل ميديا. فالوقت للي الأرقام الرسمية تؤكد أن السياسات الحكومية في مجال الشباب (في علاقتها بالثقافة ولا الصناعة ولا السياحة) معطاتش أكلها والدليل استمرار نسب البطالة وسط الشباب، وفق أرقام مندوبية التخطيط والإحصاء الأخير.
دبا يلا كان شي منافس قوي لبنسعيد فالتواصل، هو السعدي، للي تميز بذكاء اجتماعي وحاضر ف التيران وفالسوشل ميديا وخالق نقاش وجدل ونشيط ومنفتح فالتواصل مع الإعلام.