هناء ابو علي- كود
—
نشرت شركة كوكل تقريرها السنوي عن الابحار في الانترنيت عبر محرك بحثها الشهير و ضمنته تقريرا عن طلبات الحكومات العالمية لها للكشف عن بعض مستعملي منتوجاتها مثل البريد الالكتروني جيمايل و ايضا حسابات موقع يوتوب الذي تملكه نفس الشركة.
وجاءت الولايات المتحدة و المانيا و بريطانيا و سنغافورة في المراتب الاولى لعدد الطلبات التي قدمتها اجهزتها الامنية للكشف عن المستعملين وذلك غالبا في اطار قانوني كما قالت الشركة،بحيث تكون الاسباب مرتبطة باعمال اجرامية كالقرصنة وانتهاك الملكية الفكرية و الابتزاز و الارهاب.
وتصر شركة كوكل على نفي تعاونها لاسباب سياسية مع بعض الحكومات التي تستعمل الخدمة للقمع و انتهاك حرية التعبير وهو ما جر عليها مشاكل مع الصين مثلا.
الجدير بالذكر أن المغرب لايزال غائبا عن هذه القائمة منذ سنوات وهو قد يعتبر انجازا من ناحية عدم استغلال الحكومة لهذه الخدمة لاعتبارات سياسية و تجسسية وقد يعتبر حسب خبراء في المعلوميات مسألة سلبية و تخلفا في مجال محاربة الجريمة الالكترونية .