أخنوش مواصل جلسات الحوار الاجتماعي مع النقابات بلقاء جمعو مع وفد الـ “كدش”
الوالي الزاز -كود- العيون ///
بعد خروج “المبادرة الصحراوية من أجل التغيير” للعلن في السادس عشر من نونبر الماضي، بقيادة مسؤولين سابقين في جبهة البوليساريو على غرار أحمد بارك الله وولاد موسى وحظية بيهة، والضجة التي صاحبت ظهورها في مخيمات تندوف، باشرت المبادرة تحركاتها انطلاقا من معقل جبهة البوليساريو في إسبانيا.
ووفق مصدر إعلامي تابع للبوليساريو، فقد التقى عضو المبادرة أحمد بارك الله الرجل الثاني في الحزب الإشتراكي العمالي الإسباني خوسي لويس أبايوس، حيث تباحث وإياه حول مرامي تأسيس المبادرة التي تسعى جاهدا لمواجهة الفساد وسوء استخدام السلطة المستشري في أوساط قيادة الجبهة، ومواجهة هيمنتهم الأبدية وإمساكهم بزمام الأمور في مخيمات تندوف.
ويؤشر لقاء ممثل الحزب الإشتراكي العمالي الإسباني بقيادي المبادرة على بداية شرخ في علاقة الحزب بجبهة البوليساريو التي لطالما دافع عن أطروحتها، إذ من المنتظر أن يلقي بظلاله عليها وهي التي تراهن على موقف الأحزاب الإسبانية للضغط على الحكومة الإسبانية.
ومن جانب آخر سيمكن اللقاء الأول من نوعه للمبادرة مع الحزب الإسباني، من فتح الأبواب على مصراعيه أمامها لفتح قنوات تواصل مع أحزاب إسبانية أخرى، من خلال استثمار علاقات قيادييها أثناء فترة الخدمة إلى جانب جبهة البوليساريو على مدى العقود الماضية، قصد العمل على سحب البساط من تحتها.