كود الرباط//
كشف الناشط الأمازيغي عبد الله الفرياضي، عضو اللجنة التحضيرية لمجموعة العمل المغربية للتضامن مع الشعب القبايلي، في اتصال مع “كود”، حقيقة منع الاجتماع التشاوري للجنة المغربية للتضامن مع الشعب القبايلي، المقرر عقده يوم أمس الخميس 2 ماي بمدينة أكادير.
وقال الفرياضي لـ”كود” :”في الحقيقة ليس هناك منع، بل اشكال بسيط مرتبط بمكان الاجتماع، وهو مقر حزب الحركة الشعبية، حيث يتطلب ذلك إذن من قيادة هذا الحزب، لذلك تم تأجيل الاجتماع وليس منعه”.
وأوضح الفرياضي لـ”كود” :”ليس هناك أي قرار رسمي من السلطات المحلية بمنع عقد اجتماع مجموعة العمل المغربية للتضامن مع الشعب القبايلي، لأن حدوث هذا النوع من المنع يعتبر ضربا سافرا لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة الحق والقانون، واعتداء على حرية الرأي والتعبير. ذلك لأن أعضاء مجموعة العمل لا يمثلون أي جهة رسمية في المغرب، وإنما يعبرون عن قناعاتهم الشخصية”.
وتابع :”هذه لجنة تشاورية لم تتأسس قانونيا بعد، ولسنا تابعين لجهة رسمية”، مؤكدا بأن السلطة لم تمنع النشاط.
وشدد الفرياضي أن الموقف الرسمي عبر عنه عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة، ويتعلق بضرورة منح شعب القبايل حقه في تقرير المصير.
وأكد الفرياضي أن الاجتماع المقبل، سيعرف مشاركة كل من أكسيل بلعباسي: نائب رئيس حكومة القبايل في المنفى، أكلي شكا: القيادي في منظمة إيموهاغ الدولية للعدالة، أحمد دوغة: نائب رئيس حزب ليبيا الأمة، أماني الوشاحي: ممثلة أمازيغ مصر في الكونغريس العالمي الأمازيغي، وأبو بكر الأنصاري: رئيس المؤتمر الوطني الأزوادي.
وفي سياق متصل، علمت “كود” من مصدر قيادي في حزب الحركة الشعبية، أنه فعلا تدخل شخصيا محمد أوزين، الأمين العام للحزب، من أجل عدم انعقاد الاجتماع في مقر الحركة الشعبية بأكادير، ولكي “لا يحسب هذا الاجتماع ومخرجاته على الحزب”.
بل أكثر من ذلك، يوضح قيادي في الحركة الشعبية لـ”كود” :”يلا دار هاد الاجتماع فالمقر غادي يتعطا ليه الصفة الرسمية لأننا حزب ممثل داخل البرلمان ومؤهل يكون فالحكومة المقبلة، لذلك تدخلت القيادة من أجل عدم انعقاده في مقر الحزب”.