محمد سقراط-كود///
قبل الصيف وزير الداخلية الفتيت قال في البرلمان أنه عطى أوامر للولاة والعمال بخصوص بعض مظاهر التسيب في شواطئ المملكة وراه غادي يتحركوا لمنعها، دخل الصيف وظهرو فيديوات ديال حملات تحرير الشواطئ من صحاب المضولة، آخر فيديو شفت كان في شاطئ ألمينا قرب المضيق حملة ديال المخازنية والقايد والمقدمية، وجايبين كاميو وكيجمعو في المضولة والطبالي والكراسة، وكعادة أي حملة في المغرب وخصوصا حملات وزارة الداخلية لي كيشرفوا عليها القياد، داكشي رجع كيف ماكان بل قود، شاطئ من الراس للراس مافيهش ميترو خاوي وهاد العام وصلو حتى لقبالة المنتجع السياحي ألمينا وطبعا هادشي قبالة السلطة المقدم والمخازنية واقفين وكيدورو تم وكيشوفوا كولشي على عينيهم وهانية، كأن وزير الداخلية لا كلمة له ولا نفوذ له وأي وعد كيوعد بيه المغاربة في البرلمان غير هدرة خاوية مادام أن رجال السلطة لي تابعين ليه وخاصهم ينفذو هاد الأوامر مكيتسوقوش ليه، وحتى القايد ديال شاطئ ألمينا والعامل مكيتسوقوش لوزير الداخلية.
واش الدولة المغربية لي قدرات تحرر الكركارات وكتحمي الجدار العازل بالدرونات الذبانة مكتقربش ليه واش غلبوها رباعة ديالا لدراري محتلين الشواطئ صحة بالكراسة والطبالي، واباغي غير نفهم شنو خدمة هاد القايد والعامل و الوالي الى مكانوش يطبقوا توصيات وزير الداخلية ولي وعد بيها المغاربة وسط البرلمان، والله حتى عيب وعار هادشي وكيكره المغاربة في البلاد وكيحسسهم أن وزارة الداخلية خلاتهم بوحدهم في مواجهة أصحاب السوابق والزطاطة ، واش بغيتو تكرهونا في هاد البلاد ملي تخرج من الدار ونتا في الطلابة والعساسة والنصابة وخاصك غير تخلص تخلص تعطي تعطي، واش البحر لي كنا نمشيو ليه في التسعينات بفوطة وباراسول مابقيناش قادرين نمشيو ليه دابا إلا الى كرينا مضل وكراسا وطابلة من عند مول المضولة لي سبقنا مع النبوري وحتل البحر كامل.
واش هدرة وزير الداخلية وسط البرلمان باقا عندها شي قيمة في هاد البلاد ولا والو، لي هبط لأي شاطئ في الشمال من مارتيل للفنيدق غادي يفهم جوج حاجات إما هدرة وزير الداخلية معندها قيمة، وهاد القياد والعمال والولاة كاع مكيتسوقوا ليه أو يتسوقوا لصوت الشعب أو أن هاد الزطاطة ومحتلي الشواطئ غلبوا الدولة وصدقوا أخطر من البوليزاريو لي أصلا كاينة وراء الجدار العازل، أما هادو كاينين قبالت المخازنية والقايد ورجال السلطة بأنواعهم، طبعا كتجي شي حملة كيهزو ليهم داكشي ويتصورو بيه ويتبعوهم الحياحة لي موالفين ولكن لغد ليه كتلقى الأمور رجعات لمجاريها، داكشي ديال الحملة لي غادا بيه البلاد منذ قرون، باقا كتدار في ألفين وربعة وعشرين هادشي راه عيب، حشومة مغربي يهبط يعوم ويلقى البحر محتل وا كون كان البحر في تفاريتي والله متلقاها محتلة بحال شواطئ الفنيدق والمضيق.